يعاني الكثير من الأشخاص من الضغط الزائد والمستمر في العمل، ومن أسهل الأمور التي تساعد في حلِّ هذه المشكلة هي ضبط النفس وتنظيمها والابتعاد عن قضاء الوقت في أشياءٍ غير مهمة، وتطبّق هذه الطريقة باتباعِ حيلة أو قاعدة 80/20 المعروفة بمبداً باريتو؛ والذي يوضّح أنَّ ثمانين بالمئة من الوقت يُستخدم لإنجاز عشرين بالمئة فقط من العمل، في حين أنَّ تخصيص عشرين بالمئة من الوقت في إنجاز عملٍ واحدٍ مهمٍ يساهم في إنجاز ثمانين بالمئة من الأعمال بسهولةٍ أكبر، كما يساعد دفتر الملاحظات في متابعة الأعمال اليومية بسهولةٍ أكبر.[1]
يساعد إنجاز العمل ومراجعة الملفات والأوراق الموجودة على المكتب يومياً على زيادة الإنتاجية في العمل، كما يساعد ترتيب الحيّز الخاص بالعمل وتجميله مثل جلب لوحة بيضاء للمكتب، على خلق بيئة عملٍ مناسبةٍ للشخص لتحفيزه خلال اليوم.[1]
إنّ جدولة الوقت وممارسة عاداتٍ إيجابيةٍ جديدة في العمل تسهّل على الموظّف إنجاز مهامه بصورةٍ أفضل بشكلٍ يوميٍ، وتظهر نتائجه الإيجابية على المدى الطويل مثل تخفيف التوتر، ومن هذه العادات وضع جدول للمواعيد والاجتماعات المختلفة، وتخصيص عشر دقائق من نهاية الدوام لترتيب المكتب أو فرز الملفات، وغيرها من العادات التي ستسهّل على الموظف تنظيم عمله.[2]
إنّ تدوين الملاحظات والأفكار على دفتر خاص أو على الهاتف الذكيّ يساعد الموظّف أو العامل في حفظها وتذكرها في وقتٍ لاحقٍ الأمر الذي يمكن أن يؤثر إيجابياً على إنتاجية الفرد، ويُحدث فرقاً في مستواه العملي.[3]
إنّ تعدد المهام وتشتت الانتباه في أعمالٍ مختلفةٍ بالوقت نفسه يضعف من الإنتاجية في العمل؛ لذا ينصح بوضع لائحة بخمسة أعمالٍ لا أكثر يومياً، لإنجازها بدقةٍ من دون التفكير في غيرها من الأعمال.[3]
تقدّم الكتب التحفيزية، ومقاطع الفيديو، والتسجيلات الصوتية المحفزة الوقود اللازم، أو الإلهام الذي يريده الشخص لإنجاز المهام، مما يساهم في زيادة إنتاجيته في العمل.[3]
يساعد تخيّل المهام والأعمال المنجزة في نهاية اليوم على تحفيز الشخص على العمل بطريقةٍ أفضل؛ لذا بدلاً من البدء مباشرةً في العمل ينصح بالتوقف لفترةٍ، والتفكير بالأعمال المنجزة التي يريد الموظّف تحقيقها آخر النهار، حتى يستمد القوة من عقله الباطن.[3]