كيف أنتظم في الصلاة

كيفية المحافظة على الصلاة

يجدر بالمسلم أن يحرص على الانتظام في صلاته، والمحافظة عليها، وفيما يأتي بيان بعض الأمور المُعينة على ذلك:[1]

• الالتجاء إلى الله -تعالى-، والإلحاح عليه بالدعاء، وكذلك ترديد كلمات الأذان مع المؤذن، ومنها قول: "لا حول ولا قوة إلّا بالله"، عند قول المؤذن: "حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح".
• هجران الذنوب والمعاصي، والابتعاد عنها؛ فهي تعيق العبد عن كلّ خيرٍ.
• الحرص على انتقاء الصُحبة الصالحة، وتجنّب مجالسة رفاق السوء؛ فالإنسان بطبيعته يتأثّر بمن يجالسهم.
• الابتعاد قدر الإمكان عن وسائل الإعلام؛ ففيها من الشر والسوء والإلهاء عن ذكر الله -سبحانه- الشيء الكثير.
• الإكثار من ذكر الله -سبحانه-، وتلاوة القرآن الكريم في البيت.
• التعرّف إلى أحوال السلف الصالح مع الصلاة.

حكم تارك الصلاة

يرى جمهور علماء المسلمين أنّ تارك الصلاة الجاحد لوجوبها؛ يُعدّ كافراً خارجاً عن ملّة الإسلام؛ ولذا فإنّه يعامل معاملة المرتدّ؛ فيستتاب ثلاثة أيامٍ، فإمّا أن يتوب أو يقتل، أمّا فيما يتعلق بتارك الصلاة كسلاً، دون جحد وجوبها؛ فيرى جمهور العلماء؛ أنّه مرتكبٌ لكبيرةٍ من الكبائر، دون أن يخرج عن ملّة الإسلام، إلّا أنّه يستتاب ثلاثة أيامٍ.[2]

أهمية الصلاة للمسلم

تعدّ الصلاة ركناً عظيماً من أركان الإسلام؛ فهي تقوي صلة العبد بربه، ولأهميتها فقد فرضها الله -تعالى- ليلة الإسراء والمعراج، ولم يُجِز لأحدٍ أن يتركها بأيّ حالٍ من الاحوال، والصلاة زادٌ وغذاءٌ لروح المسلم؛ لا بدّ له من التزوّد به، والحرص عليه حتى يبقى حياً قوياً؛ فهي تنير قلبه، وتشرح صدره، وتكفّر عنه ذنوبه وخطاياه، وتعلّمه الدقة والنظام، كما تملؤه بالحيوية والنشاط.[3]

المراجع

1. ↑ الشيخ خالد بن عبد المنعم الرفاعي (2011-3-28)، "ترك الصلاة وعلاجه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.
2. ↑ "أحكام تارك الصلاة"، www.islamqa.info، 1999-7-9، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.
3. ↑ "أهمية الصلاة في حياة المسلم"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.