تُعدّ ممارسة التمارين الرياضية من أكثر الطرق فاعليةً للتخلص من التوتر والقلق، إذ إنّ الإجهاد البدني الذي يتعرض له الجسم خلال ممارسة التمارين يُمكن أن يُقلّل الضغط النفسي، كما أنّ التمرين المنتظم يُقلّل إفراز هرمونات التوتر كالكورتيزول على المدى البعيد، ويُعزّز إنتاج الإندروفين المسؤول عن تحسين المزاج.[1]
يُمكن للرياضة تحسين نوعية النوم ممّا يُخلّص الشخص من القلق والإجهاد، ومن جانب آخر تمنح الرياضة الأشخاص المزيد من الثقة في أجسامهم ممّا يحسّن المزاج ويُبعد التوتر، وأخيراً يُمكن ممارسة أيّ نشاط رياضي كالمشي، أو الركض، أو الرقص، أو اليوغا، أو تسلق الصخور، أو غيرها، ومن الجدير بالذكر أنّ أنواع التمارين الرياضية التي تستهدف مجموعات عضليةً كبيرةً تُخفّف من الإجهاد والتوتر بشكل خاص.[1]
يعجز الشخص أحياناً عن تجنب المواقف المسببة للتوتر، لذا يجب عليه محاولة تغييرها، ويبدأ ذلك من تغيير طريقة التواصل واعتماد فكرة التعبير عن المشاعر بدلاً من كتمانها، فعند الشعور بالانزعاج من شيء أو شخص ما يجب مواجهة الأمر بشكل حازم ومهذّب في الوقت ذاته، فمثلاً عند قدوم موعد امتحان دراسي يُمكن إخبار الشريك بعدم القدرة على التحدث إليه في الوقت الحالي، حيث إنّ التحدث إليه مجاملةً يؤدّي إلى زيادة الشعور بالتوتر والاستياء.[2]
يوجد بعض الأشياء التي تُسبب التوتر ولا يُمكن تغييرها، مثل: المشاعر الناتجة عن وفاة أحد المقربين، أو الإصابة بمرض خطير، أو غيرها، وفي هذه الحالات يكون قبول الأشياء على حالها هو أفضل طريقة للتغلب على التوتر، ورغم أنّ هذا خيار صعب، إلّا أنّه مع مرور الوقت سيكون أكثر بساطةً من انتظار تغيير شيء لا يُمكن تغييره.[2]
يُمكن اتباع العديد من النصائح الأخرى الفعّالة للتغلب على التوتر، ومنها ما يأتي:[3]