يجب أن يكون قرار الإقلاع عن التدخين قراراً شخصيّاً نابعاً من الشخص نفسه؛ فلن يلتزم المدخن بقرار الإقلاع عن التدخين إلا إذا كان هو نفسه يريد ذلك، وفي هذه الحالة ينبغي على المدخن أن يذكّر نفسه دائما بأنّ مضار التدخين أكثر من منافعه، وبأنّ هناك أشخاص كثيرون أصابتهم الأمراض بسبب الدخان، ولا مانع من كتابة هذه المضار والأسباب على ورقة وقراءتها في أيّ وقت تضعف نفسه وتدعوه إلى أن يدخّن من جديد.[1]
يلزم تحديد تاريخ معين للإقلاع عن التدخين، ويفضّل أن لا يكون هذا التاريخ بعيداً حتى لا يغيّر المدخن رأيه، ولا يكون قريباً جداً حيث يستصعب الأمر كثيراً؛ لذلك ينبغي وضع تاريخ معين على التقويم السنوي (الرزنامة) والبدء منه، أو اختيار تاريخ مميز كتاريخ الميلاد أو ذكرى سنوية مميزة.[1]
طلب مساندة الأصدقاء والعائلة وإخبارهم بقرار الإقلاع عن التدخين أمر مهم من الناحية المعنوية للمدخّن، حيث سيتلقى الدعم النفسي والمعنويّ لمثل تلك الخطوة، وسيكون أمراً رائعاً إن وجد المدخّن شريكاً له يريد أن يقلع عن التدخين، ودعما بعضهما البعض في تلك الخطوة.[2]
يجب على المدخّن أن يعرف آنفاً أنّ مثل هذا القرار يلزم إصراراً وتحدياً للذات قبل الغير، فغالباً ما يعود المدخّن للتدخين بعد ثلاثة أشهر من الإقلاع لطلب جسمه للنيكوتين؛ لذلك عليه أن يضع ذلك بالحسبان، ويتحدى نفسه، ويخطّط لأن يتغلّب على كل ذلك بأيّ طريقة كانت.[2]
هناك بعض الطرق الأخرى لترك التدخين، ومنها:[3]