كيف أربي أولادي تربية سليمة

وسائل تربية الأولاد

نذكر منها:[1]

• القدوة الصالحة: تعتبر القدوة واحدة من ضرورات التربية، حيث يحتاجها الإنسان في كل مرحلة من مراحل حياته، ويرجع ذلك إلى كون الإنسان كائن اجتماعيّ يتفاعل مع مجتمع ويتأثر به، ومن هنا فإنَّ أنجع طريقة لتنشئة الجيل السوي هي تثبيت المبادئ في نفس الأطفال عن طريق القدوة الصالحة.
• جهاد النفس، بتعليم الأطفال العبادات المختلفة كالصلاة، والزكاة والصوم ونحوها، وهي وسائل عملية وفعّالة في مجاهدة النفس ومخالفة الهوى، فعلى الوالدين تعليم أولادهما الإخلاص والمجاهدة، وقصد الأعمال لله تعالى.
• العادة، بزرع العادات الحسنة في نفس الطفل، عن طريق المحاكاة، حيث يصعب على الإنسان في كبره أن يغير العادات الرديئة التي اكتسبها في صغره.
• مشاركة الوالدين في تربية أبنائهم، لما لها من أثر في تكوين شخصية الطفل.

قواعد التربية الصحيحة

من قواعد التربية الصحيحة للأبناء نذكر ما يلي:[2]

• الرفق واللين: حيث يميل الأطفال إلى من يرفق بهم ويعينهم، ويهتم بهم، بحكمة وصبر، بعيدًا عن الصراخ والغضب، فيجب على المربين أن يعطوا كلّ شيء حقه، فاللعب له وقت وللتأديب وقت وللدراسة وقت، فيكون بذلك حبّ الأطفال لأهلهم دافعًا لطاعتهم.
• العقوبة: بحيث يستعملها المربون بحكمة، وحزم.
• البيئة الصالحة: حيث تجتهد الأسرة في توفير بيئة مناسبة للطفل، تمتدحه وتحترمه، وتذم فعله القبيح، وتجتهد في تطوير شخصيته وحاجاته.
• الدعاء: ذلك بأن يتوجه الوالدان لله تعالى بأن يصلح أولادهم ويهديهم.
• الرقابة: بحيث يكون الوالدان يقظين على تصرفات أولادهم، ولكن دون التجسس عليهم.

مفهوم التربية وجوانبها

تعرف التربية بأنَّها عملية صياغة متكاملة للفرد، يتم فيها إعداده إعدادًا كاملًا من جميع الجوانب، الإيمانية، والخلقية، والجسمية، والعقلية، والنفسية، والاجتماعية، والجنسية وغيرها، فهي ليست حكرًا على الجسد فقط، ولا على تعليم الطفل بعض الآداب والأخلاقيات، بل هي منظومة أوسع وأشمل.[3]

المراجع

1. ↑ كروان محمد باموسى (13-9-2012)، "ملخص كتاب تربية الطفل في ظل المنهج الإسلامي"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 11-5-2018. بتصرّف.
2. ↑ "تربية الأبناء في الإسلام "، طريق الإسلام ، 17-10-2016، اطّلع عليه بتاريخ 10-5-2018. بتصرّف.
3. ↑ عبدالرحمن بن عايد العايد، " تربية الأولاد على الآداب الشرعية"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 11-5-2018. بتصرّف.