تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى إنقاص الوزن؛ حيث إنّها تساعد الأم على حرق 500 سعر حراري يومياً، وبذلك تخلّصها من بعض الدهون التي اكتسبتها أثناء الحمل، ولكن يجب على الأم المرضعة أن تتأكد من أنّها تحصل على ما يكفي من الطاقة اللازمة من الطعام الذي تتناوله، ولا يُنصح باتّباع حمية غذائية في هذه الفترة لأنّ ذلك قد يقلل من كمية الحليب لدى الأم، كما أنّ فقدان ما يعادل 0.91 كيلوغرام أو أكثر من وزنها في الأسبوع، قد يؤدي إلى إطلاق سموم جسمها التي قد تصل للحليب، ولكن يمكن خلال فترة الرضاعة الطبيعية أن تُمارس الأم الرياضة؛ فالتمارين البسيطة لا تؤثر على إنتاج الحليب ما دامت تُزود جسمها بالسعرات الحرارية الكافية.[1]
يمنع شُرب الكثير من الماء من تعرّض الأم للجفاف، ومن شعورها بالجوع فلا تأكل الكثير من الطعام، كما توصّلت بعض الأبحاث إلى أنّه يسرع من عملية الأيض لديها، فإذا كانت الأم تشرب كميات كافية من السوائل فإن لون البول لديها سيكون فاتحاً نسبياً، ويجب عليها الذهاب إلى الحمام كل ثلاث إلى أربع ساعات.[2]
يُساعد حساب السعرات الحرارية على معرفة كمية الطعام التي تتناولها الأم بعد الولادة، ويُبين إن كان هناك مشاكل في النظام الغذائي الذي تتبعه، بالإضافة إلى أنّه سيضمن حصولها على سعرات حرارية كافية من الغذاء الذي تحتاجه لتزويدها بالطاقة، ويمكنها إجراء هذه الحسابات عن طريق كتابتها في دفتر يوميات خاص بالطعام، أو التقاط صور لما تتناوله، أو حتى باستخدام تطبيقات الجوال المختلفة؛ حيث إنّها تساعد على تقليل كميات الطعام، واختيار طعام صحي أكثر، وبالتالي تساعد الأم على تخفيف وزنها.[3]
هنالك العديد من النصائح التي تساعد على تخفيف الوزن بعد الولادة، ومنها ما يأتي:[4]