يدلّ مرض السكري على ارتفاع نسبة السكر في الدم، وذلك بسبب حاجته إلى هرمون الإنسولين، أو بسبب قلّة حساسية الأنسجة للإنسولين، ولهذا المرض أخطار كثيرة، وممكن أن تُؤدّي إلى الوفاة، على الرغم من أن بعض الذين يُعانون منه لا يقلقون اتّجاهه، وذلك بسبب قيامهم باتّخاذ الخطوات اللازمة، واستطاعهم السيطرة على المرض بأسرع وقت مما جعل إمكانية شفائهم عالية.
يُوجد العديد من الأعراض التي تدلّ على أنّ هذا الشخص مصاب بالسكري، ومنها الإحساس بالعطش بسبب زيادة كمية التبول والتي تعمل على تقليل السوائل في الجسم، وعدم المحافظة على الوزن أي فقدانه على الرغم من وجود شهية عند الشخص المصاب به، وكذلك تراجع في مستوى الرؤية، وبالنسبة لشّدة هذه الأعراض فإنّ هذا يرجع إلى نسبة وجود السكر في الدم.
إنّ علاج مرض السكري لا يتضمن إمكانية التخلص منه نهائياً، فهو فقط يُساعد في السيطرة عليه أو في التقليل من مخاطره سواء التي تحدث في الوقت الحالي، أو بعد فترة من الوقت، ومن طرق علاج هذا المرض أن يقوم مريض السكري بمتابعة حالته، وأن يحصل على التغذية الصحية، وأن يقوم بممارسة التمارين الصحية دون المبالغة فيها، والأهم أن يتعرّف على مستوى السكري في دمه؛ لأنّه وبهذه الطرق سيتمكّن من متابعة مرضه، ومن الطرق السريعة التي تستخدم أيضاً لعلاج انخفاض السكر في الدم هي تناول بعض الحلويات؛ لأنّها تعمل على إعادة التوازن في السكر.
يُعتبر تعليم المريض وتوعيته من الأمور المهمة التي تُساهم في خفض أعراض السكري لديه، وذلك بسبب منحه القدرة على التحكّم بمستوى الغلوكوز بدمه، وبهذا سيدرك مدى تأثير الأعمال التي يقوم بها على صحته.