تتطلّب العناية بالذّات لتقليل العصبيّة أن يتم إيلاء الاهتمام بالنّقاط الآتية:[1]
يُشكّل التنفس العميق واحدة من الوسائل الفعّالة في تقليل مشاعر العصبيّة عند الفرد، ويعود ذلك لاعتباره مفتاح تنشيط استجابة الجسم للاسترخاء والابتعاد عن حالة الاستجابة العصبيّة الدّفاعية، ويقوم الأمر برمّته على استنشاق الهواء وملء البطن به أولاً ثُم الصّدر حتّى الوصول للعدد 4، ثُم حبس الأنفاس بشكل لطيف والعد حتّى 4 أيضاً، وبعدها الزّفير أثناء الوصول للعدد 4، وتكرار هذا الأمر عدّة مرات.[2]
يُشكّل الضحك وسيلة سهلة وفعّالة في التخلّص من العصبيّة الّتي قد تجتاح الفرد، كما يُشكّل وصفة من المُمكن اعتمادها لمحاربة مشاعر القلق والإجهاد والحفاظ على الصّحة والرّفاهية العقليّة قدر الإمكان، فبشكل عام فإن توجّه الشّخص لمشاهدة فيديو كوميدي أو مسلسل تلفزيوني مُضحك يُساعده في مُحاربة العصبيّة بقدر قد يفوق ما تؤثّر به مُمارسة التّمارين.[3]
تُشير الدّراسات والأبحاث أن اقتناء نوع من الحيوانات الأليفة وقضاء الوقت معه يُساعد على علاج العصبيّة والقلق، ولربما يعود ذلك لمُساهمة تلك الرّفقة في زيادة إفراز مادّة الأوكسيتوسين الّتي تعمل على تحسين المزاج، وذلك إلى جانب العديد من الفوائد الأخرى والّتي تشمل إعطاء هدف للشّخص وتزيد من نشاطه، وذلك دون إغفال حصوله على رفقة، وتكون نتيجة ذلك كلّه تضافر العديد من العوامل الّتي تقاوم العصبيّة.[4]