-

كيف أخفف بطني

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ترهل البطن

تسود في أغلب المجتمعات العربية والعالم ظاهرة تراكم الدهون والسمنة، وذلك للعديد من الأسباب المتعلّقة بالحياة اليومية، وعدم الاهتمام بأنواع الطعام وممارسة الرياضة وغير ذلك، ولعل أبرز المظاهر المصاحبة للإصابة بمشاكل تراكم الدهون حالة ترهل البطن، والتي ترجع لعدة أسباب منها الوراثية أو المرضية، ومنها المتعلق بالعادات الشخصية.

على الرغم من إمكانية تخفيف البطن بطريق المواظبة على النصائح الصحية، إلا أنّ اليأس يُصيب الكثير من الناس فيتوقفون عن المحاولة، أو يرضون بالنتائج الأولى، الأمر الذي يسبب عودة الترهلات مرة أخرى بشكل أكبر، لذا فإن تخفيف البطن والحصول على جسم متناسق يتطلب تغيير العادات الصحية بشكل كامل.

كيفية تخفيف البطن

النشاط البدني

من الشائع أن يجد من يحاول تخفيف بطنه نصائح بخصوص تمارين المعدة وتقوية العضلات السداسية، إلا أنّ التنفيذ الفعلي يظهر أن النتائج لا تكون مرضية بتاتاً بسبب عمل التمارين على تقوية العضلات وربما تضخيم حجمها، الأمر الذي يعني استمرار حالة انتفاخ البطن، في حين أنّ الرياضات التي تعتمد على أساس حرق الدهون من الجسم بصفة عامة هي الأمثل لتخفيف دهون البطن والخصر على السواء، ومن أسهل تلك الرياضات المشي اليومي، أو صعود الدرج، وللقادرين على الذهاب إلى النادي الصحي يُمكن ممارسة السباحة، كما يراعى عدم الخلود إلى الراحة أثناء اليوم وممارسة النشاط لحرق السعرات الحرارية الزائدة قدر الإمكان.

الحمية الغذائية

لا يمكن تحديد حمية غذائية لتخفيف البطن بسبب عوامل السن والوزن والحالة الصحية التي تختلف من شخص إلى آخر، إلا أن خبراء التغذية قد حددوا بعض الأساسيات للحمية قليلة السعرات الحرارية، وهي التوقّف عن تناول السكريات تماماً، ويشمل ذلك إلى جانب السكر الأبيض، الحلوى المصنعة والمياه الغازية ومنتجات الدقيق الأبيض، واستبدالها بالفواكه والخضروات الطازجة، مع الحرص على حصول الجسم على كميات كافية من البروتين الحيواني والنباتي يوميّاً لضمان عدم إضعاف العضلات، كذلك يَمنع تماماً الوجبات السريعة التي تحتوي على كميّاتٍ كبيرة من الملح والدهون المشبعة، وتنظيم أوقات الطعام؛ بحيث يتمّ تناول الوجبات في المنزل، مع مُحاولة التقليل من ملح الطعام إلى الحد الأدنى.

العادات اليومية

تُشير الدّراسات إلى وجود علاقة مباشرة بين تراكم دهون البطن وترهّلها وبين العادات اليومية التي تتمثل في الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم وتنظيم وجبات الطعام؛ حيث إنّ تناول الطعام قبل النوم مباشرة يؤدي إلى تخزين الطاقة في الجسم على شكل دهون، كما أن النوم القليل وغير المنتظم يقلل من معدلات حرق السعرات الحرارية في الجسم كأحد ميكانيزمات الجسم الدفاعية للحفاظ على وجوده، لذا يجب الحفاظ على فارق أربع ساعات بين آخر وجبة طعام والنوم، والحصول على قسطٍ كافٍ لا يقل عن ست ساعات متواصلة يومياً.