يُعدّ تركيز الانتباه مع الشريك أثناء الحديث أمراً مهمّاً لإظهار مدى الحب والاهتمام له، فعقل الرجل يختلف بطريقة عمله عن عقل المرأة؛ حيث لا يستطيع التركيز بأكثر من شيء في نفس الوقت على عكسها تماماً، فقد يظن بأنّه غير مهم بالنسبة لها إن رآها انشغلت بأمر أثناء حديثه معها، لذا فإنه من الضروريّ للمرأة أن تعمل على تركيز انتباهها والحرص على التواصل البصريّ مع خطيبها أثناء حديثه لتقول له بذلك بأنّه أهمّ أولوياتها ولا يوجد شيء قد يشغلها عنه.[1]
من الجيّد أن تبادر المرأة لصنع الأطباق التي يحبّها شريكها دون أن تسأله عنها، وأن تفاجئه بهذه الخطوة، حيث يقول المختصون إنّ معرفة التفاصيل الصغيرة عن كلّ من الشريكين تعدّ إحدى أسباب الزواج الناجح، وتعمل على استمرار المحبة، ومن شأن هذه المبادرة البسيطة أن تترك أثراً جميلاً في قلب الرجل.[1]
يُعدّ كسر القوالب التقليديّة الروتينيّة بين الشريكين أمراً مُحبذاً لإيصال فكرة الاهتمام والمحبة من المرأة لشريكها، فلا بأس أن تقوم بتغيير نمط انتظار دعوة الخروج من خطيبها بأن تبادر هي بالتخطيط لموعد خارجيّ وتقوم بدعوته هي.[2]
في ظل التقدّم التكنولوجيّ في مجال الاتصالات، فإن وسائل الاتصال الحديثة من شأنها تقديم خدمة إيصال مشاعر الحب واللهفة للشريك حتى لو عن طريق رسالة نصية بسيطة، فهذه الخطوة كفيلة بزرع ابتسامة محبة على شفتيه، وإشعاره بمدى محبة شريكته له.[2]
لا تحتاج المرأة لسبب أو مناسبة لشراء هدية لشريكها لتعبّر له عن حبها، فبإمكانها أن تهدي له شيئاً بسيطاً، مثل ربطة عنق أو قميص أو ما شابه لتوصل له رسالة اهتمامها به وبما يفضّله ويحبه.[3]