من المهم جداً أن يُظهِر الشخص الدعم بكافة أنواعه وأوقاته للأشخاص الذين يهتمّ لأمرهم ويحبهم، مع الحرص على الاستمرار بتقديم الدعم حتى بعد انتهاء الأوقات الصعبة، مثل: حالات الوفاة، أو الانفصال عن شخص ما، أو فقدان وظيفة، فعادة ما يكون تأثير هذه الأحداث الصعبة مستمراً حتى بعد فترة من حدوثها.[1]
من الجميل أن يتذكّر الشخص المناسبات التي تتعلّق بالشخص الذي يحبه، ويحتفل بها معه، مثل: أعياد الميلاد، والتخرج، والترقية، وقد يكفي الاتصال به ومعايدته، أو حتى دعوته على العشاء احتفالاً بهذه المناسبات، إذ لا داعٍ من إقامة حفلة كبيرة؛ لأظهار مشاعر المحبة له.[1]
ينشغل كثير من الناس بحياتهم الشخصية، واجتماعاتهم، وأشغالهم، والتزاماتهم، ممّا يجعل التواصل مع الأصدقاء والأحباء شيئاً صعباً، حيث يسيطر النسيان بسبب هذه الانشغالات على الناس، لذلك من الجيد أن يتذكّر الأشخاص بعضهم البعض، ويقوموا بالاتصال بمن يحبون، فلا يهمّ من يبادر بالاتصال المهم أن يبقى التواصل موجوداً.[1]
يجب ترك المخاوف جانباً؛ لإظهار المحبة بشكل صادق، وجعل الثقة تطغى في معاملة الشخص الذي له محبة خاصة، فالتواجد معه، ومشاركته المشاعر والمخاوف بالتحدث معه، كلّ ذلك من شأنه أن يظهر مدى الحب له.[2]
إنّ القيام ببعض النشاطات مع شخص معين تجعل العلاقة أقوى وأقوم، مثل القيام بشيء مفيد، أو التخطيط لأهداف معينة، أو التحدث والتعبير عن المشاعر معه، أو محاولة حل بعض المشكلات بمساعدته، كلّ هذه الأمور تؤدي إلى بناء علاقة جيدة قائمة على المحبة.[2]
بعض التصرفات التي تصدر من الناس للأشخاص الذين يكنون لهم المحبة قد تحدث فارقاً كبيراً، ومن هذه اللفتات أو التصرفات:[3]