كيف أقضي وقت فراغي في الإجازة
تعلم نشاطات جديدة
يُمكن قضاء وقت الفراغ أثناء الإجازة في تعلّم نشاطات جديدة والقيام بالأشياء التي يُحبها الشخص، ومن هذه الأنشطة ما يأتي:[1]
- تعلّم مهارات جديدة: يٌمكن تعلم مهارات تُساعد على تجديد الذات وتطوّرها، فكلّما زادت مهارات الشخص زادت قُدرته على الاستمتاع بالحياة، بحيث يُمكن تخصيص وقت للتدرُّب وتعلُّم الكثير من المهارات مثل: العزف على البيانو، والرقص، والسباحة، وغيرها.
- تعزيز القُدرات اللغويّة: يًمكن استغلال وقت الفراغ في العطل لمن خلال تعلّم لغة جديدة مثلاً، أو التعرّف على أنظمة البرمجة المُختلفة على الحاسوب، أو فك الشيفرات.
- توسيع نطاق المعرفة: يمكن زيادة نسبة التعلّم عن الأشياء التي تستهوي الشخص وتُثير اهتمامه، كالتعرّف على عالم الحيوان، أو عالم الفلك على سبيل المثال.
التطوع
يُمكن أن تُساعد الأعمال التطوّعيّة الشخص على قضاء وقته بشكل جيّد وممتع، ذلك لأنّ مُساعدة الآخرين تُعطي الفرد شعوراً بالارتباط من ناحية إنسانيّة، بالإضافة إلى شعوره بالرّضى عن نفسه.[2]
القراءة
يُمكن قضاء وقت الفراغ واستغلاله بالقراءة، وذلك لأنّ قراءة الكُتب بمُختلف أنواعها تُساعد على رؤية الشخص للعالم وللمحيطين به من منظور جديد، حيث تُمكّنه من التعرّف على شخصيّات، وبيئات، وفلسفات، وأفكار، وثقافات جديدة، بالإضافة إلى تطوير المهارات الشخصيّة أيضاً، كما تُساعد أيضاً على اكتساب المزيد من المُفردات والمخزون الفكري.[3]
ممارسة التمارين الرياضيّة
تُعدّ مُمارسة التمارين الرياضيّة لمدّة نصف ساعة على الأقل يوميّاً وسيلةً مُهمّةً لتعزيز صحّة الجسم والعقل، لأن ذلك يُساعد على زيادة تدفّق الدم وبالتالي زيادة هرمون الإندروفين، وهو الهرمون المسؤول عن تنشيط الجسم وبناء العضلات وحرق السُعرات الحراريّة، وزيادة تدفّق الأكسجين إلى الدماغ، ممّا يؤدي إلى تفريغ الجسم من الطاقة السلبيّة، كما تُساعد مُمارسة التمارين الرياضيّة على زيادة شعور الشخص بالتحسن وبالتالي منحه ثقةً أكبر بذاته.[3]
المراجع
- ↑ "How to Spend One's Holidays Without Getting Bored", www.wikihow.com, Retrieved 21-9-2018. Edited.
- ↑ Laurie Stoneham, "10 Things to Do If You’re Alone for the Holidays"، www.psychcentral.com, Retrieved 27-9-2018. Edited.
- ^ أ ب "7 Ways Successful People Spend Their Free Time", www.inc.com, Retrieved 27-9-2018. Edited.