يُمكن قضاء وقت الفراغ أثناء الإجازة في تعلّم نشاطات جديدة والقيام بالأشياء التي يُحبها الشخص، ومن هذه الأنشطة ما يأتي:[1]
يُمكن أن تُساعد الأعمال التطوّعيّة الشخص على قضاء وقته بشكل جيّد وممتع، ذلك لأنّ مُساعدة الآخرين تُعطي الفرد شعوراً بالارتباط من ناحية إنسانيّة، بالإضافة إلى شعوره بالرّضى عن نفسه.[2]
يُمكن قضاء وقت الفراغ واستغلاله بالقراءة، وذلك لأنّ قراءة الكُتب بمُختلف أنواعها تُساعد على رؤية الشخص للعالم وللمحيطين به من منظور جديد، حيث تُمكّنه من التعرّف على شخصيّات، وبيئات، وفلسفات، وأفكار، وثقافات جديدة، بالإضافة إلى تطوير المهارات الشخصيّة أيضاً، كما تُساعد أيضاً على اكتساب المزيد من المُفردات والمخزون الفكري.[3]
تُعدّ مُمارسة التمارين الرياضيّة لمدّة نصف ساعة على الأقل يوميّاً وسيلةً مُهمّةً لتعزيز صحّة الجسم والعقل، لأن ذلك يُساعد على زيادة تدفّق الدم وبالتالي زيادة هرمون الإندروفين، وهو الهرمون المسؤول عن تنشيط الجسم وبناء العضلات وحرق السُعرات الحراريّة، وزيادة تدفّق الأكسجين إلى الدماغ، ممّا يؤدي إلى تفريغ الجسم من الطاقة السلبيّة، كما تُساعد مُمارسة التمارين الرياضيّة على زيادة شعور الشخص بالتحسن وبالتالي منحه ثقةً أكبر بذاته.[3]