-

كيف أقضي وقتي مع أطفالي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

قضاء الوقت مع الأطفال

يظن بعض الآباء والأمهات أنّ قضاء الوقت مع الأطفال، يقتصر على الرعاية الصحية، أو الإطعام، أو المحافظة على نظافة أجسادهم، وقضاء حاجياتهم، إلى جانب تقديم الهدايا فقط، لكن ما يحتاجه الأطفال من والديهم، أهمّ بكثيٍر من تلك الأمور، وإن كانت ضرورية، ألا وهو الاهتمام بهم، وإشباع حاجاتهم النفسية المُتعددة، وغالباً ما يؤدي ذلك إلى تعزيز صلتهم بوالديهم، ورفع ثقتهم بأنفسهم، وشعورهم بالسلام الداخلي، وحول كيفية قضاء الوقت مع الأطفال، سنذكر بعض الطرق في هذا المقال.

كيفية قضاء الوقت مع الأطفال

اللعب معهم

يمكن للوالدين قضاء الوقت الكبير في اللعب مع أطفالهما، في حديقة المنزل أو أي بهوٍ مُغلق في المنزل في أوقات الشتاء مثلاً، وتُعد الألعاب الحركية والذهنية أفضل الخيارات، عوضاً عن الألعاب الإلكترونية، التي تُبقيالاطفال والأهل في ذات المكان، وتسرق الصحة والعافية من أجسادهم، ومن تلك الألعاب لعبة الغميضة، وكرة القدم، والسباحة، إلى جانب ركوب الخيل، وبناء بيوت الليغو، كذلك يمكن ممارسة ألعاب أُخرى، مثل: اللعب بالصلصال، والرمل الملون.

المشاركة في صنع الحلوى

يمكن قضاء بعض الوقت بكامل المرح والمحبة مع الأطفال، بالسماح لهم بدخول المطبخ، ومشاركة الأُم في صنعها لأصناف الحلوى التي يفضلونها، حيثُ يمكنهم أن يُناولوا أمهم المكوّنات، التي تقوم بخلطها أو عجنها، أو مساعدتها في صنع بعض قوالب التزيين الخارجية، ونثر الحبوب الملونة على سطح الكيك.

القراءة والرسم

تعود القراءة أو المطالعة على الأطفال بالعديد من الفوائد الذهنية، إذ إنّ مداركهم تتوسع، وتزيد نسبة ذكائهم، كما أنّها تحفز خيالهم بشكلٍ كبير، ويمكن للأُم أو الأب، قص حكايةٍ ما من كتابٍ من كتب الأطفال، التي تناسب أعمارهم، ثمّ منحهم فرصة إعادة قصها بأسلوبهم الخاص، ومن حسنات هذه الطريقة، كما يمكن مشاركتهم برسم بعض الرسومات عن أشياء مختلفة من الحياة، وهذه الأمور تُمكن الوالدين من اكتشاف قدرات أطفالهم وتنميتها.

اصطحابهم إلى الأماكن الترفيهية

أبرز تلك الأماكن هي مدينة الملاهي، التي يعشقها الأطفال من مختلف الأعمار، وستزيد متعة الأطفال، حين يشاركهم الوالدان في ألعابهم، مثل، ركوب الحصان الخشبي إلى جانبهم، والمشاركة في لعبة مسدسات الماء، والقفز نحو بركة المياه، وغير ذلك من الأنشطة المتعددة.

التحدث معهم

قد يظن البعض أن محاورة الأطفال، قد يبدو أمراً عبثياً، لكن بينت الدراسات العلمية الحديثة، أنّ تخصيص الأب أو الأُم وقتاً للحوار مع أطفالهم، والاستماع باهتمام إلى وجهات نظرهم، والتي غالباً ما يُعبرون عنها بلغتهم البسيطة، يُنمي شخصياتهم، ويدعم ثقتهم بأنفسهم، كما يُقلل الرهبة الموجودة، في بعض الأحيان بين الأطفال ووالدهم خاصة.

زيارة الأماكن الطبيعية

كالذهاب إلى الغابات، ومراقبة الطيور، أو الذهاب إلى إحدى البحيرات، وإطعام البط فيها، كما يمكن الاستمتاع مع الأطفال باصطحابهم إلى المساحات الخضراء بشكلٍ عام، وتعريفهم على النباتات فيها، كالمناطق البرية، وما تنتجه من أصنافٍ نباتية، لا تمر عليهم إلا من خلال أفلام الكرتون، أو صفحات كتبه المدرسية.