يُعد إيجاد فكرة مُناسبة للمشروع بمثابة الخطوة الأساسيّة عند السّعي للبدء به، ولإيجاد هذه الفكرة يجب يتم الاعتماد على العصف الذهني الذي من شأنه تسهيل هذه العمليّة على الفرد، فلا بد من إيلاء بعض الاهتمام للتفكير في التطوّر التكنولوجي، وتأثيره على الوضع الاستثماري، والتفكير بالخدمات التي يرغب الشخص بتقديمها للجمهور عبر هذا المشروع، كما يُنصح بالاستفادة من المهارات الخاصّة في مجال العمل لإحداث فرق عن الطرق التقليدية المُتبّعة في العمل، بالإضافة لذلك فإنّه من المُمكن الحصول على استشارة الآخرين، وروّاد الأعمال حول أفكار المشاريع المرغوب بها، أو الأكثر طلباً.[1]
تُجهّز خطّة العمل المكتوبة لوصف توقّعات سير العمل في المشروع منذ بدايته، وحتّى تحقيق النموّ التجاري، وتُعتبر بمثابة مرجع يُمكن النظر فيه لفحص إمكانيّة تحقيق النجاح، أو التقدّم الذي يأمله صاحب المشروع، كما تُعد خطّة العمل مُتطلّباً أساسيّاً عند الحاجة للدعم المالي لإنشاء المشروع؛ فالمؤسسات الماليّة، أو الجهات المُستثمرة تنظر في خطّة العمل المُقترحة للمشروع حتّى تتم المُوافقة على إمداده بالدّعم المالي الذي يحتاجه.[2]
يحتل تحديد الهيكيليّة التي يقوم عليها المشروع مكانةً مهمّةً من بين بقيّة الخطوات، حيث تُعد الأساس الّذي سيقوم عليه التخطيط الضريبي للمشروع، وما يترتب على ذلك من آثار طويلة الأمد، لذا فإنه من المُهم تحديد ما إذا كان المشروع فرديّاً، أو قائماً على الشراكة، أو إذا كان تقليدياً، أو يحتمل مسؤوليّات محدودة، وغير ذلك من الهيكليّات التي يُمكن لصاحب المشروع البحث فيها للتعرّف على مزايا وفوائد كل منها، واختيار الأنسب منها لمشروعه.[3]
يتطلّب بدء العمل في مشروع السير وفق خطوات معيّنة، منها:[4]