-

كيف أقوي إرادتي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الإرادة

الإرادة هي إحدى الوسائل المهمة للنجاح في الحياة وتحقيق الإنجازات والعمل فيها بجدية لتحقيق الأهداف، وهناك من يملك إرادة قوية ومن يملك إرادة ضعيفة تعيق مسيرته في الحياة، وأساس هذه الإرادة يأتي من داخل النفس التي تحرره وتبعد عنه الكسل والعجز وتمنحه النشاط والقوة الضرورين لينطلق نحو الحياة، ويمكن تقوية النفس وزيادة عزيمتها بعدة طرق ووسائل بعد التوكل على الله تعالى في كل شؤون الحياة.

كيفية تقوية الإرادة

معرفة النفس

يجب البحث عن النقاط المميزة في الشخصية والتي يمكن الإبداع والنجاح فيها وتحقيق أفعال مبهرة، وعدم ربطها بمجال أو موضوع معين إنما فتح خيارات كثيرة أمامها لخوض التجربة.

البحث عن الدافع الرئيسي للشخص

إنّ الدافع الأساسي للشخص نحو تقوية الإرادة هو المفتاح للانطلاق في مسيرة حياته، وقد يختلف هذا الدافع من شخص لآخر كما تختلف قوّة هذا الدافع أيضاً وسببه من شخص ووضع لآخر، ولكن في النهاية يكون الدافع هو من يحرّك السكون في النفس، فمثلاً من أراد أن ينقص وزنه أو أن يقلع عن التدخين ولكنّه فشل في ذلك، قد يكون السبب في الفشل أنّ الدافع ليس قوياً بذلك القدر الذي يحقق له النجاح.

التخيل

يمكن للشخص أن يجلس ويتخيل تلك المشكلة التي هو فيها وكيف ستصبح حياته في حال تجاوزها، وكيف ستكون نفسيته ونظرة الناس إليه، ويمكنه أن يفكر مرة ومرتين وثلاثة في حلول لهذه المشكلة قبل البدء بحلها واختيار الحل المناسب له والذي يكون محركاً قوياً لنفسه نحو تحقيق النجاح.

الحفاظ على مقدار الحرية في الاختيار

هناك الكثير والعديد من المؤثّرات المحيطة بالشخص والتي من شأنها أن تحدد خياراته ومسار سلوكياته، ولكنّ الشخص الناجح الذي يعلم ما يريد لا يترك مجالاً لكل ما هو محيط به أن يؤثر عليه ويهبط من عزيمته، بل يترك مجالاً لنفسه أن تقاوم تلك الخيارات والمؤثرات، وأن يختار فقط ما يمكن أن يقوّي عزيمته دون خوفٍ أو كللٍ أو قلقٍ من النجاح والفشل.

وضع الوعود على النفس

وضع الوعود على النفس مع بعض التعزيزات في حالة إنجازها والقيام بها يشجع النفس على تقديم المزيد، كذلك عقاب النفس وترك مجال لها للشعور بالتقصير في مجال ما يمنحها قوة للتغلب على هذا التقصير وتقديم الكثير والأفضل.

الرفقة الإيجابية

المقصود بذلك مرافقة الاشخاص الذين ينجزون ويقدمون أعمالاً مبهرة ومثيرة، والابتعاد عن مرافقة السوء دائمي الفشل في حياتهم أو لا يرون للنجاح درباً وفائدة لهم.