يرتكب الكثير من الطلاب خطأ كبيراً عند دراستهم، إذ يدرسون في مكان يُشتت التركيز، فمثلاً إذا أراد شخص ما الدراسة في غرفة نومه، فإنه سيجد الحاسوب، أو التلفاز، أو شريك الغرفة أكثر تشويقاً من مادة الدراسة التي يُحاول استيعابها، لهذا يجب اختيار الأماكن المناسبة للدراسة مثل المكتبة، أو قاعة الدراسة، أو المقهى الهادئ، كما يجب التأكد من اختيار المناطق الهادئة في هذه الأماكن، وليس مناطق التجمعات الصاخبة.[1]
يشعر بعض الطلاب أن ربط المفاهيم المتشابهة مع بعضها البعض يُسهل عملية الدراسة، كما أنَّ البعض يميز بعض المعلومات، ويتم ذلك بكتابتها على شكل خطوط عريضة، حيث تُعتبر الخطوط العريضة من الأدوات التعليمية المهمة، ويُمكن وضع المعلومات المتشابهة معاً، بالإضافة إلى ضرورة فهم الملاحظات والكلمات والمفاهيم ذاتياً عند نسخها من كتب أو دفاتر الآخرين، ومن المفيد أيضاً استخدام أكبر عدد ممكن من الحواس عند الدراسة.[1]
يُمكن الدراسة بفعالية وسهولة من خلال مكافأة النفس عند الدراسة بجد، حيث تؤدي هذه العملية إلى إعداد رابط لا شعوري بين الدراسة والمكافأة، ومثال ذلك أن يسمح الطالب لنفسه بحضور حلقة من البرنامج المفضل بعد ساعتين من الدراسة، أو تناول بعض الأشياء اللذيذة عند الانتهاء من الدراسة، وبشكلٍ عام يجب القيام بشيء يُحفز الإنسان شخصياً حتى يُواصل الدراسة.[2]
يشعر الطالب في بعض الأحيان أنه لا يتذكر أي شيء من مادة الامتحان برغم اتباع الخطة الدراسية، وقد ينسى أسهل الأشياء الموجودة في مادة الاختبار، وهنا يجب عدم الخوف أو الذعر، لأنَّ العقل يحتاج إلى وقتٍ كافٍ لاستيعاب المعلومات التي قام بدراستها خلال اليوم، لهذا يجب النوم جيداً، وعند الاستيقاظ سيفاجئ الطالب بأنه يتذكر الكثير من الأشياء التي تم دراستها.[3]