قبل البدء بدراسة الامتحان من المهم التخطيط جيداً للوقت المخصص لدراسة الامتحان، فذلك من شأنه أن يساعد على استغلال الوقت بأفضل وجه ممكن، حيث إن وضع خطة زمنيه يقلل من أسلوب المماطلة في الدراسة، كما يساعد في تحديد نقطة البداية وتحديد ما يمكن انجازه خلال اليوم.[1]
يساعد تخصيص مكان للدراسة على التركيز وتجنب المقاطعة أثناء الدراسة للامتحان، لذلك يجب اختيار مكان مناسب لذلك، بحيث يكون جيد الإضاءة، ويحتوي على كرسي مريح، ومن المهم أيضاً احتوائه على المياه وتوفير وجبه طعام خفيفة، وتقليل كل ما هو مشتت للانتباه، بحيث يجب التخلص من كل ما هو غير لازم للدراسة عن مكتب الدراسة، وبالمقابل وضع كل ما يلزم من كتب وقرطاسية.[1]
يعتبر اللجوء لدراسة أسئلة السنوات السابقة من الطرق الأكثر فعالية لدراسة الامتحان، حيث تساعد هذه الطريقة الطالب على التعود على شكل الأسئلة، والتعرف على بنية الامتحان وتقسيم الأسئلة فيه، كما تساعد على تمرين النفس على الإجابة عن الأسئلة في الوقت المحدد لها، ويمكن الحصول على هذه الأسئلة من المعلم أو المحاضر الجامعي، أو من مكتبة المدرسة أو الجامعة.[2][3]
تنظيم المجموعات الدراسية هي من أفضل الطرق التي تعمل على تحفيز النفس وإشعال روح التحدي فيها، وتكون هذه المجموعات مع الأصدقاء ووزملاء الدراسة، وتفيد هذه المجموعات بحيث يمكن أن يكون لدى هؤولاء الأصدقاء وزملاء الدراسة أسئلة عن موضوع الامتحان أو قد يمتلكون الإجابة على أسئلة أخرى فالعكس صحيح.[3]
يحتاج الطالب أحياناً أثناء الدارسة لبعض المساعدة في دراسته للامتحان، لذلك فعليه أن لا يشعر بالضيق لطلب المساعدة لدراسة الامتحان، بحيث يمكن الاستعانه بالمعلمين، أو المحاضريين الجامعيين، أو بعض أفراد الأسرة، ويمكن أيضاً الاستعانه بالأصدقاء وزملاء الدراسة، أو اللجوء إلى بعض المتخصصيين والمستشاريين.[2]