كيف أدرس مادة الرياضيات طب 21 الشاملة

كيف أدرس مادة الرياضيات طب 21 الشاملة

علم الرياضيات

علم الرياضيات هو مجموعة من الأنظمة، والقوانين، والتطبيقات الرياضيّة، يتمّ تطبيقها في جميع مجالات الحياة العمليّة، ويختصّ علم الرياضيات بقياس الكميّات والمقادير، ويمكن اعتبار علم الرياضيات لغة ووسيلة عالَميّة مُكمِّلة للغة الطبيعيّة؛ حيث إنّها تتعامل مع الحقائق الكميّة، والعلاقات، والمسائل التي تشمل الفضاء، والأشكال، والمُعادَلات المُختلِفة.[1]

وقد نشأ علم الرياضيات من خلال قياس البشر لمشاهداتهم من الظواهر الطبيعيّة بالاعتماد على الفطرة، وخاصيّة الاهتمام بالقياس. فعلى سبيل المثال، قام البشر قديماً بقياس عمليّة تقسيم كميّات الطعام بين أفراد العائلة، وتقسيم الأراضي، والمحاصيل الزراعيّة، وغنائم الحملات الحربيّة، بالإضافة إلى إجراء القياسات اللازمة لتشييد الأبنية والمُدن.[1]

ويُعرَّف علم الرياضيات على أنّه "علم المِقدار المُتَّصل والمُنفَصل"، كما يمكن تعريفه على أنّه علمٌ تجريديٌّ ناتجٌ عن إبداع العقل البشريّ، بالإضافة إلى علم الحساب والجبر، والذي يُعرَف بأنّه العِلم الذي يتناول دراسة الأعداد وعمليّاتها، أمّا علم الهندسة فهو مُختَصٌّ بدراسة النقاط، والخطوط، والأحجام، والعلاقات في ما بينها.[1]

نصائح لدراسة الرياضيات

هناك العديد من النصائح والأساليب التي تساعد الطالب على فهم ودراسة مادة الرياضيات، ونذكر منها ما يأتي:[2]

أهمية تدريس الرياضيات وأساليبه

ظهرت أهميّة دراسة الأسلوب الذي تتمّ من خلاله عمليّة التعليم، نتيجةً لاختلاف شخصيّات الطلاب، وطُرُق تفكيرهم، وأنماط تعلُّمهم، وساهمت دراسة تمّ إجراؤها في الكشف عن الأسلوب الذي يجب أن يُعامل به الطالب، وتكمُن أهميّة هذه الدراسة في عدة جوانب، نذكرها في ما يأتي:[3]

أنماط تعلُّم الرياضيات

تتعدّد الطُّرُق والوسائل التي يفضِّل المُتعلِّم استقبال ومعالجة المعلومات من خلالها، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعضٍ منها:[3]

أسباب تدنّي مهارات التعلُّم لدى الطلاب

خلال أزمنة وعقود طويلة، شاع استخدام النَّمط التقليديّ في تدريس العلوم داخل المدارس، وهو نمط يعتمد بشكلٍ كبيرٍ على الإلقاء، والتلقين، والحفظ؛ وذلك بسبب النظرة الخاطئة للعلم بشكل عام، والمناهج الدراسيّة والمادة التعليميّة بشكل خاص، حيث كان يُعتقَد أنّ العلم ما هو إلّا مجموعة من الحقائق، والقوانين، والنظريات، أمّا المَنهج فقد كان يُنظَر إليه على أنّه مُجرَّد موضوعات مُقرَّرة بين دفّتي الكتاب المدرسيّ، وقد أدّت هذه النظرة القاصرة لمفهوم العلم والمنهج إلى تدنّي مهارات التعلُّم لدى الطلاب.[4]

أهميّة الرياضيات في الحياة اليومية

إنّ علم الرياضيات من أهمّ العلوم البشريّة، فمنذ بداية البشريّة على كوكب الأرض، أراد الإنسان معرفة الإجابة المناسبة للعديد من الأسئلة مثل "كم العدد، وما حجم شيء ما"؛ لذا ظهرت الحاجة إلى اختراع علم الحساب، وعلم الجبر؛ لتسهيل العمليّات الحسابيّة، كما تمّ ابتكار علم الهندسة؛ لحساب القياسات والأشكال، وعلم المثلثات؛ لتحديد موقع الجبال العالية والنجوم، وبذلك أصبح الرياضيات دعامة الحياة المُنظَّمة إلى وقتنا الحاضر؛ حيث إنَّه ليس هناك علم، أو فنّ، أو تخصّص إلا وكان علم الرياضيات مفتاحاً له، وسبيلاً لإتقانه وضبطه، ومن غير الأعداد والدلائل الرياضيّة لن يكون الإنسان قادراً على اتِّخاذ قرارات، أو حسم مسائل عديدة في حياته.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت نائل جواد الناطور، أساليب تدريس الرياضيات المعاصرة، صفحة 12-13. بتصرّف.
  2. ↑ "How to Study Math", m.wikihow.com, Retrieved 18-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب رشيد عباس (2017)، تدريس الرياضيات - أنماط التعلم المفضلة لدى الطلبة، عمان- الاردن: دار الخليج، صفحة 31-32-35-36. بتصرّف.
  4. ↑ نبيهة صالح السامرائي (2014)، الإستراتيجيات الحديثة في طرق تدريس العلوم (الطبعة الأولى)، عمان- الاردن: دار المناهج للنشر والتوزيع، صفحة 11، 15، 23. بتصرّف.
  5. ↑ نائل جواد الناطور، أساليب تدريس الرياضيات المعاصرة، صفحة 19-20. بتصرّف.