من الأفضل عند بدء الدراسة إغلاق أجهزة الهاتف النقال؛ لتجنب أي تشتت بسسب المكالمات، أو وصول الرسائل، والإشعارات المختلفة، ومن الممكن وضع الهاتف خارج الغرفة، والطلب من أحد أفراد العائلة والأصدقاء بالاحتفاظ بالهاتف لحين الانتهاء من الدراسة، وينطبق ذلك أيضاً على أجهزة الحاسوب الشخصي، وأجهزة التابلت إلا إذا تم استخدامها لغايات الدراسة، لكن يجب التأكد من وقف التطبيقات؛ التي قد تصل منها أي إشعاراتٍ، وتسبب تشتتاً للذهن خلال الدراسة، وإن كنت من النوع الذي يستسلم لمواقع التواصل الاجتماعيّ، أو بعض الألعاب الإلكترونية، فينصح باستخدام تطبيقات مناسبة؛ لتمنع الوصول مؤقتاً لهذه المواقع أو الألعاب.[1]
من أهم الأمور التي تساعد على التركيز أثناء الدراسة، هي اختيار البيئة المناسبة، والهادئة للدارسة، فيمكن في بعض الأحيان وضع إشارةٍ على باب غرفتك؛ لتخبر الأهل، أو الأصدقاء بتوفير الجو المناسب، وعدم الإزعاج، وإذا كنت تجد أنّ بيئة المنزل غير مناسبة للدراسة، فمن الممكن أن تخرج إلى مكانٍ مهيئ للدراسة ومريح، وإذا كنت تفضّل الدراسة في غرفتك، يجب التأكد من ترتيبها لتجنّب الفوضى، كما يمكن استخدام سماعات الأذن؛ لتجنّب أي إزعاجات، أو لسماع قائمتك المفضلة التي تساعدك على التركيز.[1]
ليس شرطاً أن يكون هذا الشريك هو صديقك المفضّل، بل الأهم أن يكون شخصاً مهتماً وذا تركيزٍ عالٍ لإنجاز المهمة، فإنّ فكرة أن يشاركك زميلٌ بالدراسة ممتازة، وتساعد على التركيز والإنجاز بشكل كبير، حيث يمكن تبادل الأفكار المختلفة وتوضيحها بأسلوب جديد، لكن قد تكون هذه الفكرة غير مناسبة إن كنت من الشخصيات التي تحب الحديث والجلوس مع الآخرين.[2]
أظهرت الأبحاث أنّ الدراسة لفتراتٍ قصيرة تتراوح ما بين 30-45 دقيقة، ومراجعة المعلومات، وتجميعها بشكل صحيح، ثمّ الحصول على استراحةٍ قصيرةٍ ما بين 5-10 دقائق، وهي طريقةٌ أفضل وأكثر فعالية من الدراسة لساعات طويلة دون انقطاع.[3]