من أجل تذكر كل ما يتم دراسته يجب أخذ الملاحظات المهمة بشكل متنظم، بالإضافة إلى تحديد المعلومات التي يجب التركيز عليها والكلمات المفتاحية، فكل ذلك يساعد على الحفظ بشكل أكبر ويجعل عملية الدراسة أكثر متعة.[1]
من الأمور التي تزيد من احتمالية عدم النسيان هي التحدث مع الآخرين عن ما يتم دراسته،[1] فقد أثبتت بعض الدراسات أنه عند التحدث عن أمر ما مع الآخرين، كالمعلمين فهم يتحدثون بشكل دائم مع الطلاب، فإنّ لديهم قدرة كبيرة على تذكّر كل الأمور التي تمت مناقشتها.[2]
لقد تم إثبات أن المعلومات التي يتم قراءتها والاستماع إليها في نفس الوقت يصعب نسيانها أكثر من المعلومات التي يتم قراءتها قراءةً صامتة لذا يُنصح دائماً بالقراءة بصوت عالٍ من أجل تسهيل عملية الحفظ واسترجاع المعلومات المختلفة.[1]
لقد أثبتت العديد من الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية تنشط الذاكرة وتحسن عملية الحفظ كثيراً، كما أنها تحسن كافة القدرات العقلية،[3] فممارسة التمارين الرياضية خاصةً الهوائية منها يحسّن من تدفق الدم في الجسم ويطوّر جهاز المناعة وهذا يساعد على تجديد الطاقة العقلية للدراسة والحفظ بشكل أفضل.[2]
النوم بشكل صحي وكافٍ يساعد على تحسين الذاكرة بشكل كبير، سواء النوم في فترة الليل أو نوم القيلولة، فهو يساعد على تحويل المعلومات في الدماغ إلى القشرة المخية الحديثة (بالإنجليزية: neocortex) وهو جزء الدماغ الذي يخزن المعلومات بشكل دائم، وبالتالي لا تُستبدل بمعلومات أخرى، ولذلك فإنّ نقص النوم يؤثّر بشكل كبير على القدرات العقلية المتعلقة بالذاكرة بشكل كبير.[3]
هناك نصائح أخرى يجب اتباعها من أجل تقوية الذاكرة، ومن أهمها:[3]