عند البدء بالدراسة من الأفضل دراسة الموضوع أو المادة الصعبة أولاً، حيث إنها تحتاج لتركيز أكبر وطاقة أكثر، وعند الانتهاء من دراستها يمكن المتابعة في إنجاز المهمات السهلة أو الأقل صعوبة، وتعتبر هذه الطريقة ناجحة جداً في استغلال وقت الدراسة ورفع التحصيل الأكاديمي.[1]
يعد تأجيل الدراسة لما قبل الاختبار أمراً غير فعال على الإطلاق ويؤدي إلى الحصول على نتائج سيئة غالباً، لأن دراسة المادة على دفعة واحدة وبفترة زمنية قصيرة يجعل فهم المعلومات والاحتفاظ بكم كبير منها أمر صعب، وهذا الأمر يسبب التوتر قبل الامتحان لعدم ثقة الطالب من المعلومات التي قام بدراستها، وللحصول على أفضل النتائج والدراسة بطريقة مفيدة يجب مراجعة الدروس بشكل يومي وتدوين الملاحظات للمساعدة على تذكر المعلومات عند الدراسة للاختبارات.[2]
تعتبر الدراسة الجماعية وسيلة جيدة جداً لفهم وترسيخ المادة المراد دراستها، فعند التواجد مع مجموعة من الطلاب الذين يدرسون نفس المادة، يتم خلق نقاشات حول المادة ووضع التساؤولات المختلفة واختبار بعضهم البعض وهذا يشجع المجموعة على الدراسة والتفاعل، ويتم التأكد من أن الجميع قادر على فهم المادة.[3]
هناك الكثير من العادات التي تساعد الطالب على تنظيم وقته واستغلال طاقاته من أجل الحصول على أفضل النتائج المرجوة من الدراسة، ومن هذه العادات:[3]