إنّ التعقيد والإكثار من التفاصيل المستخدمة لعمل المفاجأة من شأنها أن تؤدّي لحدوث نسبة خطأ أكبر مما لو كانت تفاصيل بسيطة؛ فتجهيز المفاجأة لا يجب أن يكون حدثاً تنافسيّاً بين الشريكين، وإنما يُنصح بالتخطيط المشترك بين الزوجين عند الرغبة بالتخطيط للقيام برحلة أو تحضير هدايا مكلِفة.[1]
من الجيّد اختيار يومٍ عاديّ للقيام بهذه المفاجأة؛ وذلك لأنّ اختيار الأيّام ذات الذكريات المعروفة مثل أعياد الميلاد، أو ذكرى الزواج، أو عيد الحُب تكون مُتوقّعة ومن شأنها أن تُقلّل من الشعور بالمفاجأة.[1]
تُعدّ هذه الفكرة جميلةً وغير مكلفة، بالإضافة إلى أنّه من المُمكن أن تُصنع في المنزل فتكون مليئةً بالحُب والمشاعر، فتستطيع الزوجة أن تقوم بجمع العديد من الأشياء المحبّبة مثل وضع صور معيّنة، أو تضمين الرسائل والاقتباسات، أو أيّ شيء من المُمكن أن يخطر ببالها في صندوق وإهدائها لزوجها.[2]
تقوم هذه المُفاجأة على فكرة اختيار اثني عشر تاريخاً مختلفاً، وكتابة كل تاريخ على ورقة صغيرة، وفي بداية كل شهر يختار الزوج إحدى هذه الأوراق وهنا يخرج الزوجان في هذا التاريخ في موعدٍ غراميّ؛ حيث يَقضيان بعضاً من الوقت معاً، ويُنصح في كل شهر بالقيام بشيء جَديد ومُميّز.[2]
قد تترك فكرة الرسالة أثراً جميلاً لدى الزوج؛ فكلّ ما على الزوجة هو كتابة رسالة وإرسالها لزوجها بطريقةٍ غير اعتياديّة وغير متوقعة، مثل إرسالها عبر البريد الإلكتروني للفندق الذي سوف يُقيمون فيه، أو قد ترسلها لبريد المنزل،، أو يمكنها إرسالها عبر تَطبيق ماسنجر الفيسبوك، أو غير ذلك من الطرق المتاحة لديها، كما أنّ ترك ملاحظة حُب للزوج في محفظة سرواله أو في حقيبته الخاصّة بالعمل أو على مكتبه من شأنها ان تترك الأثر نفسه.[3]