كيف أعتني ببشرة طفلي طب 21 الشاملة

كيف أعتني ببشرة طفلي طب 21 الشاملة

العناية ببشرة الطِّفل

يدفع وجود طفل جديد في العائلة إلى الاستقرار على روتين يوميّ للعناية به؛ فالحفاظ على دفء الطفل، والعناية بغذائه من الأولويّات التي يجب الاهتمام بها، بالإضافة إلى العناية ببشرته، والتي لا تقلّ أهمّية عمّا ذُكِرَ سابقاً، وعادةً ما يكون جلد الأطفال حديثي الولادة حسّاساً للغاية، بالإضافة إلى أنَّ نظام المناعة الخاصّ بهم يكون ضعيفاً؛ فتتعرَّض بشرة الطفل لمشاكل عديدة تستدعي العديد من الخُطوات، والنصائح للتعامل معها، وهذا ما سيتمّ الحديث عنه في هذا المقال.[1]

طُرُق للحفاظ على بشرة الطفل

هناك طُرُق يجب تطبيقها للمُحافظة على بشرة الطفل ناعمة، ومُتوهِّجة، وهي:[2]

العناية اليوميّة ببشرة الطفل

تَحتاج بشرة الطفل لعناية يوميّة، لذلك لا بُدّ من اتِّباع بعض النصائح؛ للحفاظ على بشرته آمنة، وسليمة، ومن هذه النصائح ما يأتي:[1]

المشاكل الجلديّة للأطفال

يُعاني الكثير من الأطفال من مُشكلة جفاف الجلد خلال الأشهر القليلة الأولى من ولادتهم، بالإضافة إلى عدد من المشاكل الجلديّة الأخرى، مثل: طفح الحفّاظات، والإكزيما، والوحمات، والبُقع الزيتيّة التي تظهر في قشرة الرأس، ومن الأمثلة على هذه المشاكل ما يأتي:[3]

الإكزيما

تُعرَف الإكزيما بأنَّها عبارة عن طفح جلديّ أحمر، وتظهر لدى الأطفال الذين لديهم تاريخ عائليّ من أمراض مُعيّنة، مثل: الربو، والحساسيّة، والتهاب الجلد، حيثُ تظهر الإكزيما في البداية على شكل طفح جلديّ على وجه الطفل، ثمّ تتحوَّل إلى طبقة قشريّة يتمّ عِلاجها باستخدام مُرطِّبات لطيفة، وصابون آمن على بشرة الطفل، وفي حال تفاقم وَضْع الإكزيما على الجلد تجب استشارة الطبيب المُختصّ.[3]

طفح الحفّاظات

وهو تهيُّج للجلد يظهر حول منطقة الحفّاظ، وعادةً ما يكون نتيجةً لسببَين رئيسيَّين؛ يُعرَف الأوَّل باسم (التهاب الجلد التماسي)، ويظهر عادةً في حال مُلامسة الحفّاظات الرطبة، والمُبلّلة للجلد فترات طويلة من الوقت، ممّا يُؤدّي إلى ظهور الطفح الجلديّ، أمّا السبب الثاني فيعود إلى البكتيريا، أو الفطريّات التي تُصيب الجلد، وتُؤدّي إلى ظهور الطفح الجلديّ عليه، وأيّاً كان السبب فإنَّ الطفح الجلديّ مُزعج للطفل، ويُؤدّي إلى عدم راحته، ممّا يستدعي البحث عن عِلاج فوريّ لحلِّ هذه المُشكلة.[4]

وصفات طبيعيّة لعلاج طفح الحفّاظات

حمّام الشوفان

يحتوي الشوفان على البروتينات التي تعمل كحاجز طبيعيّ على الجلد، بالإضافة إلى نوع من المُركَّبات يُسمَّى (صابونين) (بالإنجليزيّة:Saponins)؛ وهو المسؤول عن إزالة الأوساخ، والزيوت من الجلد، كما يمتاز الشوفان بخصائصه المُضادّة للالتهابات، والتي تُهدِّئ من التهيُّج، والاحمرار المُصاحبَين للطفح الجلديّ، والطريقة هي:[4]

غسول صودا الخبز والماء

تُوازن صودا الخبز، أو بيكربونات الصوديوم درجة الحموضة لجلد الطفل، ممّا يُساعد على مُكافحة الجلد للميكروبات المُختلفة، مثل: البكتيريا، والفطريّات المُسبِّبة لطفح الحفاظات، والطريقة هي:[4]

التهاب الجلد الزهميّ

وهو عبارة عن طفح جلديّ أحمر مُتقشِّر يظهر لدى الأطفال الرُّضع على فروة الرأس، والجُفون، والحواجب، وخلف الأذنَين، بالإضافة إلى جوانب الأنف، ويُمكن مُعالجته باستخدام الزيوت، أو الشامبوهات الخاصَّة بالأطفال، وبعض الكريمات، والمُرطِّبات التي يصفها طبيب الأطفال المُختصّ.[3]

لدغات الحشرات

عادةً ما يكون الأطفال عُرضة للدغات أنواع مُختلفة من الحشرات، مثل: البعوض، وغيرها، وعلى الوالدين مسؤوليّة حماية الطفل من هذه الحشرات التي تُسبِّب مشاكل مُؤلمة لبشرته، ومن التدابير التي يُمكن أخذها بعين الاعتبار ما يأتي:[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "Baby Skin Care: Tips for Your Newborn", www.webmd.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
  2. ↑ Ramya Achanta (2018-10-12), "10 Tips To Make Your Baby’s Skin Glow"، www.stylecraze.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Baby Skin Care Slideshow: Simple Tips to Keep Baby's Skin Healthy", /www.webmd.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت Shaheen Naser (2018-1-12), "13 Effective Home Remedies To Treat Diaper Rash In Babies"، www.stylecraze.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
  5. ↑ "How to Protect Children From Insect Bites and Stings in the Wilderness", www.wikihow.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.