يُعد استخدام الماء المفرط عدواً للصبغة، حيثُ أنَّ المواد الكيميائية التي تحتويها صبغات الشعر تجعله مُعرضاً لمؤثرات الماء بشكل كبير وذلك عند الإفراط في تكرار عمليات شطف الشعر، ويُمكن اجراء بعض التعديلات على طريقة غسل الشعر المصبوغ للحفاظ عليه مثل استخدام شامبوهات الشعر الجاف.[1]
يُنصح بعدم تعرُّض الشعر المصبوغ لأشعة الشمس المباشرة للحفاظ على الشعر المصبوغ لأطول فترة ممكنة، ومن الخيارات المناسبة لتجنُّب ذلك هي إرتداء القبعة .[1]
يُساهم تَعرض الشعر المصبوغ لمياه ساخنة في فقدان اللون المُكتسب، حيثُ كلما زادت درجة حرارة المياه زاد السرعة في فقدان لون الشعر المصبوغ، ويُمكن تجنُّب ذلك من خلال استخدام المياه الباردة أو الدافئة عند غسل الشعر المصبوغ.[1]
إحدى طرق الحفاظ على الشعر المصبوغ هي الإبتعاد عن مُصففات الشعر الحرارية التي تعمل على تدمير جزيئات اللون في الشعر المصبوغ، حيثُ يُمكن استبدالها بأدوات تستخدم درجات من الحرارة الآمنة للشعر المصبوغ.[2]
يجب الإبتعاد عن استخدام منتجات تصفيف الشعر بأنواعها والتي تحتوي على الكحول كإحدى مكوناتها الرئيسية للحفاظ على الشعر المصبوغ، حيثُ يُساهم ذلك في جفاف الشعر الذي يرتبط بخسارة اللون المُكتسب بسرعة أكبر.[2]
تُساعد الوصفات المنزلية الخالية من المواد الكيميائية على الحفاظ على الشعر المصبوغ، حيثُ أنَّ تكرار صبغة الشعر تُسبب تلفاً وخشونة في ملمسه، لذلك يُنصح باستخدام قناع المايونيز الطبيعي الذي يُعيد للشعر لمعانه وبراقة لونه، حيثُ يُستخدم مرة أسبوعياً من خلال تطبيقه على الشعر لمدة لا تقل عن خمسة دقائق ثمَّ يُشطف أو يُغسل الشعر بالماء أو الشامبو.[3]