يؤثّر فصل الصّيف على البشرة، مما يجدر العناية بها، وتغيير روتين العناية بالبشرة للظّهور بأفضل مظهر خلال أشهر الصّيف الحارّة، ومراعاة ما تحتاجه البشرة، فقد لا تجفّ البشرة بسهولة كما في فصل الشّتاء، لكنها ما تزال تحتاج إلى العناية، للتّعامل مع أشعة الشّمس وآثار المنتجات الواقية من الشّمس، ومن المهم في هذا الفصل عدم تخطي تنظيف وترطيبها؛ لتجنّب ظهور البثور.[1][2]
غسل الوجه باستخدام منظّف مخصّص للوجه خفيف أربع مراتٍ في اليوم، ويفضل أن يكون من نوع الهلام( بالإنجليزية:gel)، إلا في حالة كانت البشرة شديدة الجفاف عندها يمكن استخدام كريم منظّف الوجه،[2] ويفضّل عمل تنظيف للبشرة بالذّهاب لدى مختصين تنظيف البشرة مرّة في الشّهر، لإراحة البشرة وتنظيف المسام، التّخلّص من حساسية البشرة، إذ يزيد إنتاج الدّهون على البشرة في فصل الصّيف، مما يسدّ المسام، وذلك يؤدي إلى مشاكل البشرة.[3]
يجب استخدام واقي الشّمس قبل التّعرض للشّمس بنصف ساعة، وإعادة تطبيقه خلال ساعات النّهار، خاصةً إذا كان التّعرض للشّمس بين السّاعة الحادية عشرة صباحاً والسّاعة الثّالثة مساءً؛ لأنّ أشعّة الشّمس تكون قويّة في ذاك الوقت.[3]
التّونر يحافظ على مسام البشرة مغلقة، ويبرّد البشرة، لذلك يجب استخدام التّونر المناسب لنوع البشرة، أو استخدام ماء الورد الذي يمتلك خصائص مبرّدة للبشرة.[3]
يجب شرب الكثير من الماء في فصل الصّيف للحفاظ على رطوبة البشرة، لكن مع ذلك يجب عدم تخطي ترطيب البشرة وخاصةً بمرطّب أساسه الماء، وذلك لحماية البشرة.[3]
يجب تحنّب المشروبات الغازيّة؛ لأنّها تحتوي على السّكر وهو سيّء للبشرة، لذلك يجب شرب العصائر الطّازجة، وعلى سبيل المثال ماء جوز الهند، وعصير الفواكه، وبالتّأكيد الماء؛ للحفاظ على بشرة ناعمة وصحيّة.[3]
تقشير البشرة مرّتين في الأسبوع وإذا كانت البشرة دهنيّة يمكن تقشيرها 2-3 مرّات في الأسبوع، للتّخلّص من الجلد الميّت، والإسمرار، وتعزيز الدّورة الدّموية، وتجديد خلايا البشرة، والحفاظ على البشرة ناعمة وصافيّة.[2][3]
من الضروريّ جداً إزالة المكياج في المساء، وذلك باتخاذ كريم BB مع مزيل ماكياج خفيف، ثمّ شطف الوجه بالمنظّف اللّطيف أو الغسل باستخدام الجليكوليك الخفيف. بعد ذلك، تطبيق مرطّب خفيف، خالي من العطور.[3]
توجد عدّة أمور يجب مراعاتها للعناية بالبشرة الدّهنيّة في الصّيف، ومنها:[3]
توجد عدّة أمور يجب مراعاتها للعناية بالبشرة الجافة خلال أشهر الصّيف، وذلك لأنّ هذه البشرة يمكنها أن تتشقّق، وتصاب بالحكّة والتّقشّر، ومنها:[3]
البشرة المختلطة عادةً ما تكون دهنيّة في منطقة الجبين والأنف والذّقن وتسمى منطقة T zone، وبقيّة البشرة جافة، لذلك يصعب وجود منتجات مخصّصة لهذه النّوعية من البشرة، والتي تعاني أيضاً خلال فصل الصّيف، إذ يجب السّيطرة على إفراز الدّهون في المناطق الدّهنيّة، والحفاظ على ترطيب المناطق الجافة، لذلك يمكن تجربة بعض الخلطات المنزليّة التي تعتني بهذا النّوع من البشرة، مثل خلطة العسل واللّبن الزّبادي وماء الورد؛ لأنّ العسل مرطّب طبيعي واللّبن الزّبادي من ينعّم ويرطّب البشرة، وماء الورد يسيطر على إفراز الدّهون، وينعش البشرة ويحميها من الشّمس، وتطبّق بالطّريقة الآتية:[4]
البشرة الحساسّة أكثر نوع بشرة يعاني، وتصعب العناية به؛ لأنّها تتهيّج من عوامل عدّة، مثل استخدام منتجات العناية بالبشرة التي لا تناسبها، أو الخروج في الشّمس يسبّب لها الاحمرار، ويتراوح ردة فعل هذه البشرة بين الطّفيفة والشّديدة، لذلك يفضل استخدام بعض المواد الطّبيعيّة على البشرة الحساسّة مثل العسل الطّبيعي؛ لأنّه يشفي البشرة بشكلٍ طبيعيّ، أو تطبيق الموز؛ لأنّه يهدّيء تهيّج البشرة.[5]