يتوجب على المرأة عندما تدرك بأنها أصبحت حاملاً أن تبدأ فوراً بإجراء تغييرات في نمط حياتها، بهدف إيقاف كافة العادات السيئة مثل التدخين أو القيام بأية أنشطة قد تعرض جنينها للخطر، بالإضافة لعمل تحسينات في نظامها الغذائي من خلال تناول الطعام المفيد والصحي، ومراجعة الطبيب خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى بسبب كونها أهم مرحلة في الحمل.[1]
يتوجب الاهتمام بتغذية الحامل عن طريق الحرص على الغذاء الكافي والمتوازن والذي يشمل الحصص الآتية:[2]
يجب على المرأة الحامل أن تقوم ببعض التمرينات الرياضية بشكل منتظم أثناء الحمل، حيث إن ذلك يساعدها في تحمل الوزن الذي يمكن أن تكتسبه أثناء الحمل، كما يخفف من حصول الألام التي تحصل بسبب التقلصات المختلفة، ويساهم أيضاً في تحسين الدورة الدموية في الجسم ويعمل على تقليل الإجهاد وزيادة النشاط، بالإضافة إلى أنه يسهل الولادة لاحقاً.[3]
من الأمور التي تساعد على عناية الحامل بنفسها هو الحرص على تناول حمض الفوليك حيث أنه مهم جداً لأنه يساعد في حماية الجنين من حدوث خلل في النخاع والدماغ لديه ويمنع حصول التشوهات، لذا يفضل أن تأخذ 400 ميكروغرام منه بشكل يومي، ويمكنها أن تسأل الطبيب حول الجرعة التي تناسب وضعها الصحي أيضاً، وينصح أحياناً في البدء به قبل حصول الحمل، مع الحرص على عدم تناول أية فيتامينات أخرى دون وصفة طبية.[4]
يوجد بعض النصائح للحامل كي تهتم بنفسها ومنها:[5]