العناية بوَرد الحديقة المنزلية
يتمّ العناية بورد الحديقة من خلال ما يأتي:[1]
- تسميد التربة: تحتاج تربة الورد إلى إضافة المواد العضوية إليها؛ وذلك لتغذية الورد، وتحسين الإنتاجية، حيث يتمّ ذلك عن طريق إضافة الأسمدة، ورَوْث الحيوانات إليها.
- رِيّ الورد: تتطلب العناية بورد الحديقة رِيَّها بشكل منتظم، لذا لا بدّ من الاهتمام بكيفية الرِيّ، وكمية المياه المستخدمة، والوقت المناسب لها، وما إلى ذلك، كما يجب الانتباه إلى أنّ كثرة المياه المستخدمة في ذلك يؤدي إلى التعفّن، وعلى عكس ذلك فإنّ قلة المياه تتسبّب في ذبول الأزهار، وبالتالي موتها، ومن الجدير بالذكر أنّه يُفضّل استخدام بعض جلسات الرِيّ العميق التي تفيد الورد أكثر من الرِيّ بالرش المنزلي.
- إزالة الأعشاب الضارة: تتسبّب الأعشاب بحدوث مشاكل متعدّدة في حديقة الورد؛ حيث تأخذ كميات كبيرة من الماء والمواد الغذائية التي تحتاجها كي تنمو، كما تتسبب بتوطين الكثير من الآفات الحشريّة في الحديقة، لذا لا بدّ من السيطرة عليها في وقت مبكر، وذلك بإزالة الأعشاب عن طريق منعها من الانتشار، أو رشّها، أو استخدام الوسائل الميكانيكية، مثل: اقتلاعها باليد، أو جرف التربة .
- محاربة الآفات الزراعية: يُعدّ الخلّ من أفضل الطرق المستخدمة في محاربة الآفات الآتية:[2]
- النمل: يُمكن استخدام الخلّ لمنع دخول ووصول النمل إلى حديقة الورد، عن طريق استخدام الخلّ غير المخفّف في الأماكن التي يتواجد فيها النمل.
- القطط: تتميّز القطط بقدرتها على إحداث فوضى عارمة في الحدائق المنزلية، ومن أجل إبعادها يُنصح باستخدام الخلّ الذي يطردها، وتقليل تواجدها في الحديقة؛ وذلك بفعل رائحته القوية.
- الصراصير: يقضي رذاذ الخل على الصراصير التي تلازم ورد الحديقة.
- الرّخويات: تتغذّى الرّخويات على ورد الحديقة، ولمكافحتها يُنصح بملء نصف زجاجة برذاذ الخل، ونصفها الآخر بالماء، ثم البحث عن الرّخويات، ورشّها برذاذ الخل.
العناية بالورد المقطوف
ينبغي الاعتناء بالورد قدر المستطاع، ومن أهمّ النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند قطف الورد:[3]
- يفضّل قطف الورد في فترة ما بعد الظهيرة، وتحديداً بعد الساعة الثالثة مساءً؛ حيث تكون قد حصلت على كفايتها من الاحتياطات الغذائية، وبالتالي ستبقى جميلة لفترة طويلة دون أن تذبُل.
- يجب قطف الورد المتفتّح بشكلٍ واضحٍ.
- يجب استخدام مقصّات حادة ونظيفة أثناء قطف الورد؛ وذلك لتجنّب تَلَف قَصَبه، ولتقليل انتشار الأمراض.
- يُنصح بترك ما لا يقلّ عن ثلاث أوراق على ساق الوردة؛ وذلك لأنّها تغذّي النّبتة.
- يجب وضع الورد المقطوف في حوض من الماء، أمّا إذا تم قطف الورد في الخارج دون وجود ماء، فيجب قطع جزء من أسفل السيقان بعد وضعها في دلو الماء.
- يجب إزالة جميع الأوراق التي تتواجد في الماء؛ وذلك لمنع حدوث التعفّن.
- يُفضّل استخدام حافظة نباتية، أو وضع كمية من صودا الليمون أو الجير، مع ملعقة كبيرة من السّكر إلى ماء المزهرية؛ فهذا يوفّر الغذاء للورد، ويمنع حدوث المشاكل الفطريّة، وفي حال وجود كمية كبيرة من الورد، فيُنصح بشراء حافظة الزهور لأنها أقلّ تكلفة، وتناسب الكميات الكبيرة.
- وضع الورد في مكان بارد ولمدّة تقارب بضع ساعات، ثمّ عرضه على أشعة الشمس المباشرة.
- تغيير الماء باستمرار.
غذاء الورد
يحتوي غذاء الورد على مبيد بيولوجيّ لقتل البكتيريا، ومضادٍ يساعد على وصول وتدفّق المياه إليها، بالإضافة إلى السكر المغذّي للأزهار، حيث يمكن الحصول عليه من محلات بيع الزّهور، ويتم استخدامه كالآتي:[4]
- اليوم الأول: وضع ملعقة واحدة من غذاء الورد في الماء.
- بعد 4 أيام: يتمّ ملاحظة مدى امتصاص الورد للماء.
- بعد 7 أيام: يتمّ ملاحظة مدى تطوّر الورد.
المراجع
- ↑ JAMIE MCINTOSH (3-10-2017), "Flower Garden Care 101"، www.thespruce.com, Retrieved 8-2-2018. Edited.
- ↑ CHRISTINE HALVORSON, "Uses for Vinegar: Outdoors Projects and Activities"، www.home.howstuffworks.com, Retrieved 14-1-2018. Edited.
- ↑ MARIE IANNOTTI (11-8-2017), "Tips for Cutting and Displaying Roses"، www.thespruce.com, Retrieved 14-1-2018. Edited.
- ↑ JOYCE BAUTISTA , "How to Keep Cut Flowers Fresh"، www.realsimple.com, Retrieved 14-1-2018. Edited.