يعد التواصل من أهم العناصر التي تقوم عليها العلاقة الناجحة، كما يجب على الفتاة أن تحاول فهم الشريك من خلال التلميحات، ونبرة صوته أثناء حديثه والتي تخبر عن الكلام الذي يحاول قوله وإيصاله لها، وعليها أن تحافظ على خطوط التواصل الصريح معه؛ للحفاظ على العلاقة بينهما، مع معرفة أنّ الخلاف والجدال يعدّان جزءاً صحياً من أية علاقة جيدة.[1]
تساعد بعض التوجهات الفنيّة، والأدبيّة، والثقافية على تكوين أيديولوجية الإنسان وشخصيته، لذلك يجب على الفتاة معرفة مثل هذه التوجهات التي ساهمت في تشكيل شخصية شريكها، وليس من الضروري أن تمتلك الفتاة نفس الهوايات أو التوجّهات الخاصة به، حيث يعد اكتشاف الأشياء المفضلة لديه أمراً كافياً؛ لتقديم الدعم الكافي له، ومشاركته في نشاطاته.[1]
يمتلك جميع الرجال ناحية طفولية في شخصيتهم، وعلى الرغم من اهتمام معظم الرجال في أمور الرياضة، والسيارات، والأكل، وتمتعهم بحس المسؤولية بشكل كبير، إلّا أنّهم يحتاجون في بعض الأوقات لفسحة من الهزل والمرح والتخلّي عن الجدية.[2]
يمتلك الرجال عادة قلوباً طيبة، ومن الأمور التي تثير عصبيتهم هي التلميحات التي تقدمها المرأة والتي قد لا يفهمها الرجل غالباً؛ لذا على المرأة أن تكون أكثر صراحة معه في التعبير عن مشاعرها، وعليها إخباره بما تريد بشكل مباشر.[2]
من الصفات الموجودة في غالبية الرجال والتي تساعد الفتاة على فهمه بشكل أفضل عند معرفتها مايلي:[3]