يمكن إضافة خل التفاح إلى سلطة الخضار الورقيّة، والخيار، والبندورة، جنباً إلى جنب مع زيت الزيتون، كما يمكن إضافته إلى الخضار المقطّع،[1] كما يمكن استغلال خل التفاح لفقدان أكبر قدر من الوزن من خلال جمعه بنظام غذائي عالي البروتين، ممّا سيؤدّي إلى الشعور بالشبع بسرعة أكبر وبالتالي الحصول على كميات أقلّ من السعرات الحراريّة.[2]
يمكن تناول خل التفاح على شكل مشروب بمعدل ملعقة إلى ملعقتين طعام في اليوم الواحد بشرط مزجه مع الماء، ويحذر من شرب أكثر من هذه الكمية بسبب المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة لذلك، ومنها الغثيان، كما يفضّل بالبدء بشرب ملعقة واحدة منه في اليوم الأول للكشف عن حدوث أيّ تأثيرات جانبية قد تحدث،[1] وللحصول على أفضل النتائج ينصح بمزج كلّ ملعقة من خل التفاح مع ملعقتين من الماء أو الشاي.[3]
ينصح عند استخدام خلّ التفاح بهدف الرجيم وفقدان الوزن استخدام النوع غير المبستر منه، لكونه لم يخضع لأيّ من العمليات التي تفقده الموادّ والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لفقدان الوزن، والتركيز على استخدام الأنواع العضويّة منه؛ لأنّ هذا يعني أنّها لا تحتوي على أيّ من المواد الكيميائيّة، أو المبيدات التي قد تضاف إليها.[2]
يمكن أن يسبّب استخدام خلّ التفاح بعض الأعراض الجانبيّة كالإضرار بالأسنان، أو الحلق، أو المعدة، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال انخفاض معدل البوتاسيوم في الجسم، والذي يعتبر ضرورياً للحفاظ على نشاط العضلات والأعصاب، كما من الممكن أن يؤثر سلباً على فعالية الأدوية الخاصة بأمراض السكر، والقلب، ومدرّات البول، والمليّنات.[4]