كيف أستخدم شاي غصن البان طب 21 الشاملة

كيف أستخدم شاي غصن البان طب 21 الشاملة

غصن البان

يُعتبر نبات غصن البان أو المورينجا (بالإنجليزيّة: Moringa plant) أحد أكثر النباتات شهرة من نباتات الفصيلة البانيّة (باللاتينيّة: Moringaceae family)، وهي عبارة عن شجرة يتراوح طولها بين 5 و 10 أمتار، وهي تحمل الاسم العلميّ (Moringa oleifera)،[1] تتميّز أزهار هذه النبتة برائحتها العطريّة القويّة، في حين تحمل أوراقها وجذورها وثمارها طعماً شبيها بطعم الفجل، وتُعتبر الهند موطنها الأصليّ،[2] ويُطلق عليها في وادي النّيل شجرة الروّاق، كما أنّها تحمل أسماء مُتعدّدة في المناطق المُختلفة.[1]

تستعمل الأوراق والأزهار والثّمار والقرون غير النّاضجة لهذه النبتة كنوع من الخضروات المُغذيّة في العديد من البلدان، مثل الهند، والباكستان، والفلبين، وهاواي، والعديد من دول أفريقيا. وتُعتبر أوراق نبتة غصن البان مصدراً غنيّاً بالبيتا-كاروتين (بالإنجليزيّة: β-carotene)، والبروتين، والفيتامين ج، والكالسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى العديد من مُضادّات الأكسدة الطبيعيّة، وتستعمل غالبيّة أجزاء هذه النّبتة في الأغراض العلاجيّة، وهي إحدى النّباتات المُستخدمة كثيراً في الطّب الشعبيّ في العديد من المناطق،[1] كما ينتشر حاليّاً استخدام شاي غصن البان والترويج له كعلاج مُساعد للسُّمنة وزيادة الوزن، وسيعمل هذا المقال على توضيح فوائد هذه النبتة، واستخداماتها، وكيفيّة تناول شايها.

طريقة استعمال شاي غصن البان

يتم استخدام عشبة غصن البان في العديد من الأشكال، حيث إنّها تأتي على شكل كبسولات، أو على شكل مسحوق مصنوع من الأوراق، كما أنّها تُباع على شكل شاي، ويجب في جميع الأحوال الاتزام بقراءة تعليمات تحضيرها (إذا ما احتاجت التّحضير كما في حالة الشاي) والالتزام بها.[3]

فوائد غصن البان

كما ذُكر أعلاه، تُستعمل غالبيّة أجزاء نبتة غصن البان في الأغراض العلاجيّة في الطّب الشعبيّ، ولكن على الرّغم من استعاملاتها القديمة والمتعدّدة إلّا أنّه لا يوجد دلائل وإثباتات علميّة كافية على هذه الاستخدامات،[3] وفيما يأتي سيتمّ ذكر بعض أدوارها واستخداماتها العلاجيّة التي وُجد لها بعض المؤشّرات والدلائل العلميّة، على الرّغم من أن هذه الدلائل غير كافية وهي بحاجة إلى المزيد من البحث العلميّ:

السميّة والأعراض الجانبيّة وموانع الاستعمال

يُعتبر تناول عشبة غصن البان من أوراق وثمار وبذور آمناً، وقد تمّ استخدام هذه العشبة بجرعات تصل إلى 6 جرام يوميّاً مدّة ثلاثة أسابيع بأمان، وهي آمنة عندما يتمّ تناولها بالكمّيات الموجودة في الحِميات بشكل اعتياديّ، أمّا عن تناولها بكمّيات عالية وعلاجيّة فلا يوجد معلومات كافية لتقييم مدى أمانها، ولكن يجب عدم تناول الجذور ومُستخلصاتها؛ وذلك بسبب احتوائها على مادة سامّة يُمكن أن تُسبّب الشّلل والموت.[4]

يجب تجنّب تناول جذور وأزهار وقشور ولحاء هذه النّبتة من قبل الحوامل؛ وذلك لما يُمكن أن تُسبّبه هذه الأجزاء من انقباضاتٍ في الرّحم، ممّا يرفع من خطر الإجهاض، ولا يوجد معلومات كافية عن مدى استخدام الأجزاء الأخرى منها، كما أنّ هذه النبتة تُستخدم أحياناً لزيادة إنتاج الحليب من قِبَل المُرضعات، لكن لا يوجد معلومات كافية عن مدى تأثيرها وأمانها على الطّفل الرّضيع، ولذلك يُفضل تجنُّبها.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ,Farooq Anwar, Sajid Latif, Muhammad Ashraf, et al. (2007), "Moringa oleifera: A Food Plant with Multiple Medicinal Uses", Phytotherapy Research, Issue 1, Folder 21, Page 17-25. Edited.
  2. ↑ Thomas Fleming (2000), PDR for Herbal Medicines, Montvale: Medical Economics Company, Page 67-68. Edited.
  3. ^ أ ب Rob Hicks (24-3-2016), "Moringa"، WebMD, Retrieved 14-7-2016. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م "Moringa", WebMD,2009، Retrieved 14-7-2016. Edited.
  5. ↑ Krishanu Sengupta, Atmatrana T. Mishra, Manikeswar K. Rao, et al. (2012), "Efficacy and tolerability of a novel herbal formulation for weight management in obese subjects: a randomized double blind placebo controlled clinical study", Lipids in Health and Disease, Folder 11, Page 122. Edited.