كيف أستعمل الكيراتين للشعر
الكيراتين والشعر
يعتبر الكيراتين بروتيناً طبيعياً في الشعر، ويعد أحد خيارات تنعيم الشعر الأكثر شعبية، والمستخدمة في الصالونات، حيث يقوم مصفف الشعر بتطبيق الكيراتين على الشعر، ثم يقوم بسحب الشعر بمكواة الشعر الحرارية المسطحة، وقد تأخذ العملية 90 دقيقة أو أكثر، إذ يعتمد الأمر على طول الشعر، وهناك عدة منتجات مختلفة ومتنوعة من الكيراتين.[1]
خطوات استعمال الكيراتين للشعر
يتم استعمال الكيراتين للشعر بعدة خطوات، وهي كالآتي:[2]
- الخطوة الأولى: غسل الشعر مرتين بشامبو مُنَقٍ، ثم شطف الشعر وتجفيفه بمنشفةٍ جافة، مع التأكيد على عدم استعمال منعِّم الشعر أو البلسم.
- الخطوة الثانية: تجفيف الشعر بمجفف الهواء الكهربائي أو ما يدعى بالسشوار (بالإنجليزية:Hair dryer) بطريقةٍ تجعل خصل الشعر مستقيمةً قدر الإمكان، ويجب أن يكون السشوار ذا نوعيةٍ وجودةٍ عالية، مع التأكيد على إبعاد هواء السشوار الساخن عن الوجه.
- الخطوة الثالثة: تمشيط الشعر بعنايةٍ.
- الخطوة الرابعة: تجزئة خصل الشعر بطريقةٍ يمكن التحكم فيها بسهولة، عن طريق مشابك الشعر.
- الخطوة الخامسة: وضع علاج الكيراتين على خصل الشعر المجزئة، ومن ثم تمشيط الفائض على كل الشعر.
- الخطوة السادسة: تجفيف الشعر بالسشوار بعد 20 دقيقةٍ حتى يجف بشكلٍ كاملٍ.
- الخطوة السابعة: تصفيف الشعر والعمل على استقامته بمكواة الشعر الساخنة (بالإنجليزية: Hair straighteners) حتى خمس مرات ليتم تثبيت العلاج في الشعر.
- الخطوة الثامنة: تجب المحافظة على استقامة الشعر لمدة ثلاثة أيام؛ إذ لا يجب غسل الشعر، أو ربطه، أو تسريحه بأي شكلٍ لمدة ثلاثة أيام.
- الخطوة التاسعة: غسل الشعر بشامبو خالٍ من الأملاح، ويبقى استعمال البلسم أمراً اختيارياً.
- الخطوة العاشرة: الاستمرار في استخدام الشامبوهات الخالية من الأملاح، واستخدام البلسم من بعدها للحفاظ على العلاج من زواله قبل الأوان.
حقائق عن الكيراتين
يعتبر الكيراتين جزءاً مهماً في الحياة الحيوانية الموجودة على الكوكب، ويُستمد هذا البروتين من خلايا خاصة موجودةٍ أسفل جلد الحيوانات، كما أنه يُعدّ مركّباً أساسياً وجوهرياً للجلد، والشعر، والطبقات الواقية الأخرى التي تُبين الهيكليّة والبنية الخارجية لأجسام البشر، وغيرها من الثدييات، والطيور، والزواحف. كما أنّ خصائص الكيراتين هي التي تحدد استخداماته ومظاهره المختلفة والمتنوعة، وفي ما يأتي بيان لبعض الحقائق عنه:[3]
- بُنية الكيراتين: ينشأ الكيراتين من خلايا خاصة تدعى بالخلايا الكيراتينيَّة (بالإنجليزية: Keratinocytes)، والموجودة في الأجزاء السفلية من الطبقات الجلدية للحيوان. ويتشكل هذا البروتين الليفي خلال عملية تُعرف بالتَقَرُّن (بالإنجليزية: Keratinization)، والتي تقوم فيها الخلايا الكيراتينية الموجودة بالطبقات السفلى من الجلد بصنع وتخزين الكيراتين بداخل سيتوبلازم الخلية، ومع تقدم عمر الخلية تقوم الخلايا الجديدة بدفع الخلايا الكِيراتينِيَّة نحو الخارج، حيث إن معظم مكونات الخلايا تموت أثناء هذه العملية بما في ذلك النواة، تاركةً خلفها طبقةً مسطحة من الكيراتين فقط.
- التركيب الكيميائي للكيراتين: يعتبر الكيراتين من البروتينات التي تقوم بتشكيل الهياكل المتنوعة في الحيوانات على الرغم من تشابه جزيئاته، ومن بين 18 حمضاً من الأحماض الأمينية التي تُشكّل جزيئات الكيراتين، يُعتبر الحمض الأميني السيستئين (بالإنجليزية: Cysteine) الأكثر شيوعاً، إذ يشكل السيستئين 14% من الكيراتين في شعر الإنسان، وتتصل لفائف الكيراتين ببعضها عن طريق حدوث روابط هيدروجينية ضعيفة وروابط أيونية أقوى، حيث إنّ الروابط الهيدرجينية يمكن أن تُكسر بسهولة بوجود الماء، معللة بذلك استجابة الشعر السريعة للرطوبة.
- هياكل الكيراتين: أغلب الهياكل والبنية الخارجية للثدييات، والطيور، والزواحف تتشكل من الكيراتين، ويوجد الكيراتين في كل من الريش، والقرون، والفراء، والأظافر، والمخالب، وغيرها، حيث يشكل الكيراتين هذه الأجزاء من خلال وجود اختلافاتٍ طفيفة في تركيبة الأحماض الأمينية، والتي تنتج بدورها طبقةً مرنة ورقيقة من الجلد، كما يوجد الكيراتين في شعر الإنسان، وأظافره، والطبقة الخارجية للجلد، وكذلك في مينا الأسنان.
الطعام الغني بالكيراتين
يوجد العديد من الأطعمة التي تعد مصادر غنية بالكيراتين، ومنها:[4]
- المصادر الغنية بالكبريت: تعد الأحماض الأمينية اللبنات الأساسية المكونة للبروتينات كما هو في حالة الكيراتين، والذي يتكون من الأحماض الأمينية الغنية بالكبريت، والتي ترتبط مع بعضها البعض لتكون سلاسل قوية، وتُعَدّ الأطعمة الغنية بالبروتين كاللحوم، والبيض، والفول، مصادر غنية بالكبريت الغذائي، كما يوجد أيضاً في بعض الخضروات مثل اللفت، والبصل، وبراعم البروكسل، ونبات الهليون.
- الأطعمة الغنية بالبروتين: إن تناول ما يكفي من الغذاء الغني بالبروتين يمنح الجسم الأحماض الأمينية اللازمة لصنع الكيراتين، مثل السمك، والدجاج، واللحوم الحمراء، والبيض، والحليب، ولبن الزبادي، وهي مصادر غنية بالبروتين، أما بالنسبة للمصادر النباتية الغنية بالبروتين فمنها الفاصولياء، والمكسرات، والكينوا، وزبدة الجوز، حيث إن أغلب البالغين يحتاجون من حصتين إلى ثلاث حصصٍ من البروتين، لسد احتياجات الجسد اليومية.
- الأطعمة الغنية بالبيوتين: يُعدّ البيوتين مهماً لاستقلاب (بالإنجليزية:Metabolize) الأحماض الأمينية التي تقوم بصنع الكيراتين، وبشكلٍ عام فإن البيوتين عنصر موصى به بشكل كبير لتعزير وتقوية الشعر والأظافر، أما المصادر الغذائية للبيوتين فهي المكسرات، والفاصولياء، والحبوب الكاملة، والفطر، والقرنبيط، ويمكن أن يوجد في صفار البيض المطبوخ، ولكن يجدر الذكر أنّ بياض البيض الخام يوجد فيه بروتينٌ يتداخل ويتعارض مع امتصاص البيوتين، وذلك بسبب أن البيوتين قابلٌ للذوبان في الماء ولا يتم تخزينه في الجسد، وقد يضيع البيوتين في أساليب الطبخ أو الطهي التي تعتمد على الماء بشكلٍ أساسي، مثل عملية الغليان.
- الأطعمة الغنية بفيتامين أ: يُعَدّ فيتامين أ فيتاميناً مهماً لتركيب الكيراتين، أما المصادر الغنية بفيتامين أ فهي عادةً ما تكون فواكه أو خضرواتٍ ذات لونٍ برتقاليٍ مثل اليقطين، والبطاطا الحلوة، والجوز المسحوق، والشمام، والجزر الخام، والخضروات الخضراء المطبوخة مثل اللفت، والسبانخ، ويعد الملفوف مصدراً غنياً بفيتامين أ، ويُعتبر فيتامين أ من الفيتامينات الذائبة بالدُّهن، إذ لا يتم امتصاصه إلا إذا تم تناوله مع مصدرٍ للدهون، وبالتالي يعني هذا أن الكمية الفائضة من فيتامين أ يتم تخزينها في الجسم.
المراجع
- ↑ Denise Mann, Laura J. Martin, MD (16-11-2012), "Keratin Hair Treatments: What to Expect"، www.webmd.com, Retrieved 29-11-2017. Edited.
- ↑ " HOW TO: Affordable Brazilian Hair Keratin Treatment At Home", www.careergirldaily.com, Retrieved 29-11-2017. Edited.
- ↑ LAUREL BROWN (18-7-2017), "Properties of Keratin"، www.livestrong.com, Retrieved 29-11-2017. Edited.
- ↑ STEPHANIE BROOKSHIER (3-10-2017), "Keratin-Rich Foods"، www.livestrong.com, Retrieved 29-11-2017. Edited.