تُعدّ أشجار الزيتون من الأشجار دائمة الخضرة، وتُزرع في مناطق البحر الأبيض المتوسّط، وفي المناطق ذات المناخ المشابه لها في أمريكا، ويُستخرج زيت الزيتون من ثمار هذه الأشجار من خلال عصر الثمار الناضجة، ويمتاز هذا الزيت بلونه الأصفر الفاتح، ويكون في بعض الحالات مائلاً إلى الخُضرة، حيث يعتمد ذلك على نسبة الكلوروفيل إلى الكاروتين فيه، ويعتمد تركيب الزيت على حصاد الزيتون، ودرجة نضجه، والمناخ، وغيرها من العوامل، كما يُستخدم زيت الزيتون كغذاء وخاصّة في النظام الغذائي لمنطقة البحر الابيض المتوسط.[1]
هناك العديد من الزيوت التي تُستخدم في الطبخ، ومنها زيت الزيتون، إذ يُعدّ من الزيوت الصحية للطبخ، كما له العديد من الاستخدامات الأخرى، وفيما يلي بعض منها:[2][3]
يقدّم زيت الزيتون العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يلي بعض هذه الفوائد:[6]
يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في ملعقةٍ كبيرةٍ أو ما يعادل 13.5 غراماً من زيت الزيتون:[7]