تعتبر وجبة السحور من الوجبات الأساسية في رمضان، والتي يجب الحرص فيها على تناول الوجبات الصحية المعتدلة التي تمنح الجسم الطاقة خلال ساعات الصيام الطويلة، فيُنصح بأن تتضمن وجبة السحور طبقاً من السلطة، أو الحبوب، أو الخبز المحمص؛ حيث إنّ عملية هضمها تحتاج إلى وقت أكثر.[1]
تتفنَّن العائلات العربية بتحضير الموائد الرمضانية الكبيرة والمتنوعة، ولكن عند الرغبة في تخفيف الوزن يجب الحرص على تَجنُّب الإفراط في تناول الطعام، وتجنب تناول وجبات خفيفة غير صحية؛ مثل: الأطعمة الغنية بالدهون الضارة، و المقلية كالسمبوسة، كما أنه يجب التقليل من الأطعمة الغنية بالسكر، كالحلويات المختلفة،[1] مثل: الآيس كريم والبقلاوة، ومحاولة تناولها مرة واحدة في الأسبوع، وبكميات قليلة جداً، والاكتفاء بتذوق قطعة صغيرة منها.[2]
يعدّ الترتيب والتنظيم في طعام الإفطار من الأمور التي يجب الانتباه لها لفقدان الوزن في رمضان، حيث يُفضل البدء بتناول ثلاث حبات تمر، وشرب الكثير من الماء، ثم منح الجسم بعض الراحة، وذلك بتأجيل الوجبة الرئيسية لما بعد أداء صلاة المغرب، ثم البدء عند العودة بتناول الحساء والسلطة، ثم يليهما الوجبة الرئيسية التي تحتوي البروتين والنشويات، مع الحرص على تناول الطعام ببطء، وذلك لمنح الجسم الوقت الكافي للتنبه بالشعور بالامتلاء عند أخذ كفايته من الطعام، لمنع تناول كميات كبيرة إضافية من الطعام.[2]
تُعتبر ممارسة التمارين الرياضية أمراً صعباً في الأيام الأولى من الصيام فقط ، ومع ذلك فإن الالتزام بها في رمضان يساعد على فقدان الوزن، ولكن من الضروري معرفة الوقت الصحيح لأدائها، حيث يفضل أداء بعض التمرينات كالمشي أو الركض قبل الإفطار بنصف ساعة، أو الذهاب إلى الصالات الرياضية بعد تناول وجبة الإفطار.[3]