يعدّ فول الصويا أحد أنواع البقوليات، والتي يعود أصلها إلى آسيا الشرقية، ويتميز فول الصويا باحتوائه على مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي تعدّ مفيدةً لجسم الإنسان، ويشيع استخدام فول الصويا بشكله الكامل في دول آسيا؛ حيث تمّ استخدامه في هذه الدول منذ آلاف السنين، أمّا في الدول الغربية فيتمّ استخدام المنتجات المصنّعة منه، وهناك العديد من المنتجات التي تُصنع من فول الصويا، ومنها طحين الصويا، وزيت فول الصويا، وحليب الصويا، وصوص الصويا.[1]
يعدّ فول الصويا من المنتجات الغنية بالبروتينات، ويمكن أن يكون فول الصويا بألوان مختلفة، كالأخضر، والأصفر، والأسود، ومن استخداماته:[2]
يوفر فول الصويا العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، إلّا أنّه ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، ونذكر من هذه الفوائد:[4]
بالرغم من الفوائد العديدة لفول الصويا إلّا أنّ بعض الأشخاص ينصحون بتجنبه، وذلك لأنّه قد يسبب آثاراً جانبية في بعض الحالات، ونذكر منها:[1]
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في كوبٍ واحد، أو ما يقارب 172 غراماً من فول الصويا الناضج، والمحمّص، بدون إضافة الملح:[5]