-

كيف أستعمل حبوب الخميرة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

خميرة البيرة

تُعدّ خميرة البيرة مُكوناً يدخل في إنتاج بعض المنتجات كالخبز، وهي تصنع من فطريات الخميرة (بالإنجليزية: Saccharomyces cerevisiae) كما أنّها تملك طعماً مُراً، وتُستخدم خميرة البيرة كمُكمِّلٍ غذائي، وهي تعدُّ مصدراً غنيّاً بالكروميوم، الذي يُساهم بدوره في المحافظة على مستويات السكر في الدم، وتحتوي كذلك على فيتامينات ب، كما أنّها تعزز من مستويات الطاقة في الجسم، وتقوي المناعة، وتعدُّ كذلك مصدراً غنياً بالبروتين إذ يُشكّل محتواها من البروتين 52% من وزنها.[1][2]

كيفية استعمال حبوب الخميرة

تتوفر خميرة البيرة بشكلين؛ كمسحوق، أو حبوب، ولا توجد توجيهات محددة لطريقة استخدام خميرة البيرة بشكلٍ فعّالٍ وآمنٍ، وغالباً ما تأتي حبوب الخميرة بجرعات تتراوح بين 250 ميليغرامٍ إلى 1000 ميليغرامٍ، ويُعتبر الاستعمال اليوميّ لهذه الجرعات ، أو بكمية تبلغ 2000 ميليغرامٍ في اليوم آمناً في حال عدم تناولها لفترة تفوق الـ 12 أسبوعاً، أمّا بالنسبة لبودرة الخميرة فهي عادةً ما تُخلط مع الماء، أو المشروبات، وينصح المصنعون بتناول ملعقةٍ إلى ملعقتي طعام منها في اليوم، كما يُفضل البدء تدريجياً بجرعات قليلة ثم زيادتها تدريجياً لبضعة أيام حسب تحملها مع الانتباه لعدم تجاوز الكمية المُوصى بها والمرفقة على المُلصق الغذائيّ.[3]

فوائد حبوب الخميرة

تزود حبوب الخميرة الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، ومن أهمّها:[1][4][5]

  • تحسين صحّة الجهاز الهضمي: إذ تساهم حبوب الخميرة في الوقاية من التعرض للإسهال، كما أنّها تدخل في علاج العديد من مشاكل الجهاز الهضميّ، ومنها:
  • احتمالية المساهمة في تعزيز خسارة الوزن: إذ تظهر بعض الدراسات أنّ خميرة البيرة قد تساهم في ذلك نتيجةً لمحتواها من الكروميوم، كما أنّها تستخدم كمكملٍ بروتينيٍّ، وكعاملٍ مُعززٍ لمستويات الطاقة في الجسم مما يساهم في الحفاظ على الوزن ضمن المستويات الطبيعية.
  • المساهمة في تقليل خطر الإجهاد التأكسدي: إذ أظهر باحثون من البرازيل أنّ المشاركين الذين تناولوا مكملات الخميرة بعد 30 يوماً قلت مستويات المالون داي الديهايد (بالإنجليزية: MDA) لديهم، وهو مؤشر يقيس الإجهاد التأكسدي المُسبب للعديد من الأمراض كألزهايمر، والتهاب المفاصل.
  • المساعدة على تحسين جودة النوم: إذ أظهرت دراسة أنّ الأشخاص الذين تناولوا مكملات الخميرة بمقدار 500 ميليغرامٍ قبل النوم ارتفعت موجات النوم من نوع دلتا لديهم وكذلك مستويات هرمون النمو، كما أظهرت أنّ الأشخاص الذين تناولوا مكملات البيرة كانوا أكثر راحة، ونشاطاً في اليوم الذي يليه.[5]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: إذ أظهرت دراسات أولية أنّ خميرة البيرة قد تقلل من مستويات البروتين الدهنيّ منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL)، وترفع من مستويات البروتين الدهنيّ مرتفع الكثافة، ولكنّ هذه العلاقة بحاجةٍ للمزيد من الدراسات البشريّة لتوثيقها.[6]
  • تعزيز وظيفة الجهاز المناعيّ: إذ يُعزى السبب في ذلك لاحتوائها على السكريات المتعددة التي تدعم الخلايا البلعمية التي تقاوم الجراثيم، كما تساهم السكريات الموجودة في الخميرة بتعزيز الصحة العامة من خلال تحفيز عملية تجديد الخلايا، وتمتلك السكريات الموجودة في خميرة البيرة خواصاً قوية مضادة للفيروسات وتستطيع مقاومة 13 فيروساً على الأقل.[7]
  • تحسين مستويات السكر في الدم: إذ يُعزى السبب لمحتوى الخميرة من الكروميوم الذي يلعب أدواراً مهمة في عمليات أيض الكربوهيدرات، والدهون في الجسم، إذ أظهرت دراسة أنّ الأشخاص الذين تناولوا خميرة البيرة المدّعمة بالكروميوم انخفض معدل السكر في الدم لديهم بشكل ملحوظ.[7]
  • تعزيز صحة الجلد والشعر والأظافر: إذ أظهرت بعض الدراسات أنّ الخميرة الغذائية تكافح تساقط الشعر، وتكسُّر الأظافر، كما أنها قد تقلل من حب الشباب، وتُحسّن من مشاكل الجلد خاصة الشائعة لدى المراهقين.[8]
  • تعزيز مستويات الطاقة في الجسم: إذ إنّ بعض أنواع الخميرة تكون مدعمة بفيتامين ب12 الذي قد يساهم في تعزيز مستويات الطاقة في الجسم، وهي مفيدة بحد كبير للأشخاص النباتيين نظراً لافتقارهم لتناول مصادر الأغذية الحيوانية.[8]
  • تعزيز صحة الجهاز التنفسي: إذ أظهرت مجموعة من الدراسات أثر تناول الخميرة في أعراض نزلات البرد للأصحاء البالغين، حيث أحدث تناولها انخفاضاً في حدّة الأعراض ومدة حدوثها.[9]
  • تحسين المتلازمة السابقة للحيض: إذ إنّ بعض أنواع خميرة البيرة المُدّعمة بالفيتامينات، والمعادن قد تساهم في تقليل الأعراض الناتجة عن المتلازمة السابقة للحيض.[10]
  • متلازمة القولون المتهيج.
  • عدم تحمل اللاكتوز.
  • عدوى المطثية العسيرة.
  • إسهال المسافر.

محاذير استهلاك حبوب الخميرة

يُعد تناول خميرة البيرة آمناً لمعظم الأشخاص عند تناولها لفترة زمنية قصيرة لا تتجاوز 12 أسبوعاً، وقد يسبب تناول خميرة البيرة لدى بعض الأشخاص الصداع، وبعض الاضطرابات الهضمية، والغازات كما أنّه قد يسبب مشاكلاً صحية، وآثاراً جانبية، ويجب الانتباه لهذه الأمور قبل تناول الخميرة:[10]

  • الحوامل والمرضعات: فلا توجد معلوماتٌ موثوقة كافية إلى الآن حول سلامة استخدام خميرة البيرة خلال مرحلتيّ الحمل، والرضاعة ولذلك فإنّه يفضل البقاء بأمانٍ وتجنب تناولها.
  • حساسية الخميرة: إذ إنّ الأشخاص الذين يعانون من حساسية الخميرة قد يعانون من الشعور بالانتفاخ، والحكة.
  • داء كرون: إذ إنّ تناول خميرة البيرة يزيد من تفاقم مرض كرون ، لذلك يوصى تجنب تناول خميرة البيرة من قِبل الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
  • مرضى السكري: إذ إنّ احتواء خميرة البيرة على الكروميوم يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناولون أدوية السكري يجب عليهم تجنب تناول حبوب الخميرة لأنّه سيسبب انخفاضاً شديداً في مستوى السكر في الدم.
  • ضعف جهاز المناعة: فقد تزيد مكملات الخميرة من التهابات الدم للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة بما في ذلك مرضى الإيدز ومرضى السرطان، ولذا فإنّه يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول مكملات الخميرة.
  • تناول أدوية معينة: إذ إنه لا يُوصى تناول حبوب الخميرة مع الأدوية المضادة للفطريات.[11]

المراجع

  1. ^ أ ب Debra Rose Wilson (26-9-2016), " Brewer’s Yeast"، www.healthline.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Brewer's Yeast", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  3. ↑ Donna Murray (29-3-2019), "The Health Benefits of Brewer's Yeast"، www.verywellfamily.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Brewer's yeast", www.mountsinai.org, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  5. ^ أ ب CASE ADAMS (20-12-2016), "Five Proven Medicinal Benefits of Brewer’s Yeast"، www.realnatural.org, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  6. ↑ JONATHAN MCLELLAND, "What Are the Benefits of Brewer's Yeast Tablets?"، www.livestrong.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  7. ^ أ ب DON AMERMAN, "/www.livestrong.com"، www.livestrong.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  8. ^ أ ب Danielle Dresden (3-10-2018), "What are the benefits of nutritional yeast?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  9. ↑ "Brewer's Yeast", www.drugs.com,3-9-2018، Retrieved 1-5-2019. Edited.
  10. ^ أ ب "BREWER'S YEAST", www.webmd.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  11. ↑ "What Is Saccharomyces Boulardii+MOS?", www.everydayhealth.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.