يقتضي تحديد العنوان المُناسب لورقة البحث أن يتّبع معايير مُعيّنة وذلك لضمان النجاح في تحقيق الهدف من هذا البحث، وأولى خطوات تحديد العنوان هي مراعاة أن يكون الموضوع باعثاً للحماس والإثارة للكاتب، والتركيز على كون العنوان مُحدّداً ومخصّصاً ضمن نطاق معيّن، مع ضرورة التركيز على المواضيع التي يُمكن إدارتها والعمل عليها بسهولة، والبُعد عن المواضيع التقنية أو المتخصّصة.[1]
يُمكن الحصول على مصادر متنوّعة للمعلومات، وحاليّاً يتم استخدام الإنترنت للوصول إلى مصادر المعلومات بشكل كبير؛ فعند البحث عن المعلومات عبر الإنترنت يجب التحقق من موثوقيّة هذه المصادر، كما يستلزم الأمر البحث في المصادر المكتبيّة المطبوعة كالكتب والمجلات وغيرها، بالإضافة للمصادرالمكتبيّة الإلكترونيّة، والحصول على المعلومات من المصادر الحكوميّة أو المقابلات الشخصيّة أو غيرها.[1]
تتم كتابة الملاحظات المتعلّقة بمواضيع البحث على بطاقات؛ بحيث تشتمل كل بطاقة على الملاحظة والعنوان والتوثيق المصدري الخاص بها، وبعد الانتهاء من هذه العمليّة تتم إعادة استخدام هذه الملاحظات عند تجهيز المخطّط الكتابي للبحث.[2]
يستلزم إعداد مخطّط الكتابة القيام بتقسيم كل موضوع رئيسي إلى عدّة مواضيع فرعيّة؛ بحيث يعكس هذا التخطيط الشكل النهائي الذي تمّ اختياره لتنظيم كتابة البحث حسب الموضوع الذي يتم طرحه فيها.[2]
عند كتابة المسودة يجب مراعاة كونها ليست الصورة النهائيّة للبحث، وأنها ستخضع للتعديل والتنقيح؛ حيث يجب التركيز على المحتوى من المعلومات وليس على المظهر وعلامات الترقيم وما شابه ذلك، وبشكل عام تحتوي المسودة على ثلاثة عناصر رئيسيّة تتمثّل بالمقدّمة والعرض والخاتمة، فتشتمل المقدّمة على الأفكار الرئيسيّة للبحث بحيث تجذب انتباه القارئ، ويشتمل العرض على الخطوط العريضة للبحث وكافة المعلومات والملاحظات التي تمّ تحضيرها، مع مراعاة توثيق المعلومات، أمّا الخاتمة فإنها تحتوي على الاستنتاجات المنبثقة عن البحث.[2]
عند مراجعة المسودة يجب مراعاة ما يلي:[3]