أثبتت الدراسات أن البويضة البشرية قادرة على الإخصاب لمدة 12 إلى 24 ساعة فقط بعد الإباضة، وبهذا يمكن اعتبار تاريخ الإباضة على أنه تاريخ الحمل على الرغم من أن المرأة على الأرجح ستصبح حاملاً إذا حصل الجماع في يوم إباضة الحمل، أو قد تحدث أيضًا من الحيوانات المنوية الحية التي لا تزال في الجهاز التناسلي في يوم الإباضة، وذلك إذا حصل الجماع لمدة تصل إلى خمسة أيام قبل الإباضة.[1]
يستخدم الأطباء طرقاً مختلفة لتحديد عمر الحمل، فالاختبار الأكثر شيوعاً هو الموجات فوق الصوتية التي تقيس حجم كيس الحمل والطول بين التاج والردف لتحديد عمر الجنين في الأسابيع الأولى، وتتضمن الطرق الشائعة الأخرى لتحديد عمر الحمل آخر دورة شهرية واختبار bimanual واختبار HCG في الدم، وهي كالآتي:[2]
متوسط طول المرحلة الأصفرية هو الطول من يوم الإباضة إلى اليوم الأول من الحيض، وتقدر هذه الفترة بحوالي 14 يوما، إذا لم تحاول المرأة الحمل لفترة من الوقت ولم تتعقب الإباضة، قد لا يكون لديها أي فكرة عن المدة التي تستغرقها المرحلة الأصفرية، وفي هذه الحالة يتمّ إضافة 14 يوم لتاريخ الإباضة.[3]