الوقت هو أحد الأمور الهامّة في الحياة، إذ إنّ الوقت الماضي لا يعود، لذا لا بد من الحفاظ عليه، ومحاولة السيطرة عليه، واستثماره والحد من إضاعته، عبر القيام بعدد من الاستراتيجيات التي تساعد في الحفاظ عليه، ومنها ما يأتي:[1]
تعتبر أولى الخطوات في المحافظة على الوقت إدراك أهميّته، ومعرفة المواضع التي تفسد الوقت وتساهم في إضاعته، والحد منها، أو تعلّم إدارتها وجدولتها، إضافةً للتغيير من السلوكات والعادات اليوميّة التي تعتبر المسؤولة بشكل رئيسي عن تنظيم الوقت.[2]
يقصد بتحديد الأولويات، القيام بالنظر في أهداف الحياة بشكل عام، وترتيب الأمور تبعاً لأهميّتها، ومحاولة الموازنة بينها دون إهمال للأخرى، إضافةً إلى أن التركيز على الأولويات يساعد على التخلّص من أي التزامات إضافيّة لافائدة منها، مما يساعد على تخطيط جدول زمني مناسب لإنجاز المهمات، هذا الأمر يمنح الأفراد سيطرة أفضل على الوقت، ويساهم بشكل فعال في عدم إضاعته.[1]
للمماطلة أثر كبير في إضاعة الوقت، إذ إنّ تأجيل بدء مهمّة معيّنة بسبب الإجهاد، التوتّر العصبي والقلق يعمل على خلق وقت فراغ غير مُستفاد منه، كما يعمل على خلق خلل في الجدول الزمني للمهمات، كما يجب أيضاً الحد من الانقطاعات المتكررة أثناء إنجاز مهمّة معيّنة للحفاظ على الوقت من الضياع.[1]
إن القيام بتقسيم المهام وتفويض الآخرين لإنجازها من الأمور التي تساعد بشكل كبير للمحافظة على الوقت وتجنّب إضاعته، إضافةً لدورها في تفعيل التعاون بين الأشخاص وتعزيز الشعور بالمسؤوليّة، كما يساعد على خلق وقت إضافي للشخص، يتيح له الاسترخاء، وممارسة الهوايات.[3]
فيما يأتي بضع نصائح وممارسات تساعد على تنظيم الوقت، وتجنّب إضاعته:[4]