إنّ الهدف من معرفة نوع البشرة هو معرفة أنواع منتجات العناية بها، وأنواع مستحضرات التجميل الخاصة بها أيضاً، والمناسبة لنوعها، حيث ينتج عن استعمال المنتجات المناسبة بشرة صحيّة وخاليّة من العيوب، ومن الجدير بالذكر أنّ معرفة نوع البشرة يساعد أيضاً على معرفة روتين العناية المناسب للبشرة،[1] ويمكن القول أنّ نوع البشرة يعتمد على عدّة أمور، مثل: مدى حساسيّة البشرة، وكميّة الماء في البشرة؛ لأنّ كميّة الماء فيها تؤثر على مرونتها، بالإضافة إلى كميّة الدهون في البشرة المؤثرة على نعومتها،[2] وبالتّالي يمكن تصنيف نوع البشرة إلى واحدة من الأربع فئات الآتية وهي: البشرة العادية، والدهنيّة، والمختلطة، والجافة، ومع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ نوع البشرة يمكنه أن يتغيّر مع التقدم في السّن بالإضافة إلى عوامل أخرى كالوراثة، أو الإصابة بالمرض،[3] أو الطّقس أو الفصول.[4] وسنذكر لكم في هذا المقال طُرق معرفة، وتحديد نوع البشرة.
يمكن تحديد نوع البشرة بعدّة طرق لكن في البداية يجب تجهيز البشرة لمعرفة نوعها، وطريقة تجهيزها هي:[1]
تعتمد هذه الطريقة على استخدام المنديل الورقي، وذلك بعد ساعةٍ من غسل الوجه، وهي:[1]
تعتمد هذه الطريقة على شعور البشرة بعد غسل الوجه، وهي:[1]
تعتمد هذه الطريقة على ما يمكن رؤيته وملاحظته من صفاتٍ معيّنةٍ في البشرة من خلال النّظر في المرآة، وهي:[1]
يمكن معرفة نوع البشرة عن طريق قرص البشرة، وملاحظتها بعد تطبيق الضّغط عليها، حيث إنّ البشرة الجافة أو المختلطة يمكنها التجعّد بسهولة، لكن البشرة الدهنيّة ملمسها ناعم،[1] كما يمكن تطبيق طريقة اللمس لمعرفة نوع البشرة، وهي:[4]
تُعتبر هذه الطريقة من أفضل طرق تحديد نوع البشرة، وهي الذّهاب إلى الطبيب الجلدي، حيث يقوم الطبيب بتقييم البشرة، وتحديد نوعها.[4]
تتميّز البشرة العادية بكونها غير جافة، وغير دهنيّة، وخالية أو قليلة العيوب، بالإضافة إلى أنّها بشرة مشرقة ولا تعاني من التحسّس الشديد، ومساماتها بالكاد مرئيّة،[2] وتوازن الرّطوبة فيها جيّد، ولونها مُوحّد، ويمكن القول أنّ الوصول للبشرة العادية هدف معظم أنظمة روتين العناية بالبشرة، وللحفاظ عليها يجب التقليل من التعرّض لأشعة الشمس، والالتزام بوضع واقي الشمس ذو درجة حماية 30 على الأقل.[3]
البشرة المختلطة عبارة عن بشرة دهنيّة في بعض المناطق، مثل منطقة (T)، وجافة في مناطق أخرى، ومن صفاتها وجود الرؤوس السّوداء، واللمعان، بالإضافة إلى أنّ حجم المسامات فيها أكبر من المعتاد؛ لأنّها مفتوحة، وبالتّالي فإنّها تحتاج إلى عناية مختلفة حسب نوع البشرة في المنطقة،[2] حيث تتطلّب استخدام منظّف، ومرطّب خفيف على منطقة الخدّين (المناطق الجافة)، واستخدام منتج لحب الشباب مع البنزويل بيروكسيد على منطقة (T) (المناطق الدهنيّة).[3]
يمكن أن تصاب البشرة بالجفاف نتيجةً لعدّة أسباب، مثل: الوراثة، والطقس، والتغيّرات الهرمونيّة، وبعض المكوّنات في الصّابون أو مستحضرات التجميل، والاستحمام لمدّة طويلة بالماء الدافئ، والتدفئة داخل المنازل، ومن صفات البشرة شديدة الجفاف الخشونة، والتقشّر، والإصابة بالحكّة، والالتهاب، والتهيّج، والتشقّق، حيث تتصف البشرة الجافة بالمرونة القليلة، والخطوط الواضحة، والبقع الحمراء، والشحوب،[2] ويمكن تقديم العناية للبشرة الجافة باستخدام مطهّر لطيف خالٍ من الصابون، ووضع مرطّب للبشرة، وتكرار وضعه خلال اليوم.[3]
تتصّف البشرة الدهنيّة بالمسامات الكبيرة، واللمعان أو الشحوب، وتصاب بالرؤوس السوداء، والبثور، وغيرها من العيوب، وتحتاج إلى عنايةٍ تتضّمن: غسل البشرة مرّتين يوميّاً، واستخدام مطهّر لطيف، واستخدام منتجات لا تُسبّب انسداداً للمسامات، والحرص على عدم العبث بالبثور أو فقعها.[2]
تتصف البشرة الحساسة بالجفاف، والاحمرار، والشعور بالحرق، والحكّة، ويحتاج هذا النّوع من البشرة إلى تحديد المنتجات التي تثيرها؛ لتجنّب استخدامها، حيث إنّ البشرة الحساسة عادةً ما تتحسّس من منتجاتٍ معيّنة.[2]