تُحافظ عملية التدوير على البيئة من خلال جمع النفايات وإعادة تدويرها واستخدامها في منتجات جديدة، ومن هذه المواد التي يتمّ تدويرها: خردة الحديد والألمنيوم، والزجاج، والورق، والخشب، والبلاستيك، والأوراق، وتُستخدَم هذه المواد باعتبارها بديلاً للمواد الأولية الطبيعية، مثل: البترول، والغاز الطبيعيّ، والفحم، والخامات المعدنيّة والأشجار، كما تعرف هذه الطريقة بأهميتها في التقليل من كمية النفايات الصلبة والقمامة، بالإضافة إلى التقليل من تلوث الهواء والماء والتراب.[1]
يتمّ إنشاء هذه المحميّات من أجل الحفاظ على بعض الحيوانات، أو النباتات، أو كليهما، وعادةً ما يكون غرضها الوحيد هو الحفاظ على الطبيعة، وهي غالباً ما تحتوي على الحيوانات المهدّدة بالانقراض، وقد تمّ إنشاء مثل هذه المحميات في الولايات المتحدة، وأوروبا، والهند، وأندونيسيا، وبعض البلدان الأفريقيّة.[2]
يُعدّ الماء مورداً نادراً حيث يوجد 1% فقط من الماء المتاح للاستهلاك البشريّ، ومنذ عام 2008 قدّرت وكالة حماية البيئة بأنّ متوسط استهلاك الفرد للماء والصرف الصحي يصل إلى 500 دولار سنوياً، ويمكن تقليل هذا الإسراف عن طريق استخدام المعدات الموفّرة للمياه مثل الدش منخفض التدفّق، حيث قُدّر بأنّ الأسرة يمكن أن توفّر 20 ألف جالون من المياه سنوياً باستخدام هذا الدش.[3]
يُعدّ التقليل من الحرائق أحد أفضل الطرق لحماية البيئة، وخاصة حرائق الغابات، حيث إنّ التقليل من الحرائق التي يسببها البشر من الأمور المهمة في الحفاظ على مساحات طبيعية، وبالتالي الحفاظ على الغطاء النباتيّ، وعلى العديد من الحيوانات والطيور.[4]
تتعرّض الكثير من الحيوانات للانقراض بسبب العديد من عمليات الصيد والقتل، لذا تمّ وضع العديد من القوانين الوطنيّة التي تحمي الحيوانات من الانقراض، مثل قانون الأنواع المهدّدة بالانقراض الذي تمّ إنشاؤه من قبل الولايات المتحدة، بحيث تُحرّم الاحتفاظ غير القانونيّ، أو القتل، أو صيد الحيوانات المهدّدة بالانقراض، ومن الأمثلة على الحيوانات المهدّدة بالانقراض النسر الأمريكيّ، ووحيد القرن الأفريقيّ، والكركدن الأسود، بالإضافة إلى أنواع عديدة من الحيتان.[4]