-

كيف نحمي النباتات

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النباتات

تُعرَّف النباتات بأنّها كائنات حية متعددة الخلايا حقيقية النواة، تبدأ دورة حياتها من البذرة أو الجنين ولها جدران خلوية وأروماتأو بلاستيدات خضراء، وتتميز عن الطحالب والبكتيريا بأنها ذات بناء خلوي معقد أكثر، وتتميز النباتات بأنها تحتوي على صبغة الكلوروفيل الموجودة في البلاستيدات الخضراء والتي من خلالها تقوم بعملية البناء الضوئي من خلال امتصاص الطاقة من الشمس، فهي تعتمد على ذاتها في الغذاء، وتتكون جدران خلايا النباتات من مادة السليلوز وهي كربوهيدرات معقدة غير قابلة للذوبان في الماء، لذلك يُعتبر السليلوز هو أكثر المركبات العضوية وفرة على سطح الأرض، نظراً لوجود عدد هائل من النباتات.[1]

حماية النباتات من الأمراض

  • اتباع أساليب الصرف الصحي الجيدة: عن طريق التخلص من بعض الأعشاب الضارّة، والنباتات الميتة، والسيقان والأغصان غير الصحية، حيث إن وجود مثل هذه الأجزاء تجعل وصول الأمراض إلى النباتات وانتشارها أسهل، فالأفضل هو التخلص منها بالطرق المناسبة.
  • إجراء فحوصات للنباتات قبل إحضارها للزراعة: يجب فحص النباتات بشكلٍ جيد والتأكد من خلوِّها تماماً من الأمراض قبل إحضارها إلى حديقة النباتات، وذلك لمنع نقل الأمراض للنباتات الموجودة.
  • تسميد النباتات للحفاظ على صحتها: يُفضَّل وضع كمية مناسبة من السّماد على النباتات الموجودة لمنع وصول الأمراض إليها، ولا يُفضَّل الإفراط في استخدام الأسمدة لأنها تزيد من نمو الأجزاء الضعيفة التي تجذب الحشرات والأمراض.
  • ري النباتات صباحاً: تُعد من أهم النصائح في عالم الزراعة والنباتات، حيث إن بعض الآفات تحتاج إلى بيئة رطبة لتنمو وتنتشر خاصة في فترة المساء، فعند ري النباتات بوقتٍ مبكر يُعطيها فرصة لتجف قبل حلول المساء، فيُقلل ذلك من البيئة الرطبة التي تحتاجها تلك الآفات.
  • تدفئة التربة قبل الزراعة: حيث إن زراعة النباتات في تربة لا تزال باردة يُجهدها ويُعرضها للأمراض، ولمنع ذلك يُفضل أن تتم الزراعة بعد تَعرُض التربة لحرارة الشمس خلال فترة الربيع، وهذا يضمن حماية النباتات من الأمراض.
  • زراعة الأصناف المقاومة للأمراض: يوجد نباتات تمتاز بخاصية المقاومة الطبيعية للآفات والحشرات، لذا عند شراء النباتات للزراعة يُفضل قراءة الملصق الموجود عليها لمعرفة طبيعتها وخصائصها قبل شرائها.[3]
  • تعزيز التنوّع في الحديقة: عند زراعة النباتات يُفضل عدم تمركُز بعض النباتات التي تجذب الآفات والحشرات في مكان واحد بل توزيعها، وكذلك يُفضَّل زراعة بعض الأزهار والأعشاب التي تقاوم الحشرات، مما يجعل الحديقة متنوعة صحية.[3]

حماية النباتات من الصقيع

يؤثر الصقيع على النباتات والمزروعات بشكلٍ كبير ويُلحق الضرر بها، ولحماية النباتات من الصقيع يتم أخذ التدابير والإجراءات الآتية:[4]

  • اختيار النباتات التي تتناسب مع مناخ الحديقة: يجب انتقاء النباتات بعناية بناءً على المناخ السائد في المنطقة، ومعرفة كل من درجات الحرارة القصوى والصغرى التي تتعرض لها المنطقة، فيتم زراعة النباتات التي تتحمّل المناخ السائد.
  • تغطية النباتات: يتم وضع قطعة قماش أو بطانية صغيرة على النباتات في الليالي التي تتوقع فيها برودة شديدة أو انجماد، ثم يتم إزالتها خلال اليوم حتى تحصل النباتات على الضوء والهواء، مما يحمي النباتات من الصقيع.
  • بناء إطار بارد أو دفيئة: يتم عمل إطار حول النباتات من خلال ثني بعض القضبان المعدنية على شكل حلقات وتثبيتها في الأرض حول النبات، ثم فرد قطعة من القماش فوقها، مما يساعد في حفظ درجة الحرارة داخل الإطار وحماية النباتات من الصقيع.
  • الابتعاد عن جيوب الصقيع: جيوب الصقيع هي المناطق المنخفضة في الأرض، التي يتسرَّب إليها الهواء البارد ولا يخرج من الأرض، وهذا يُعرِّض النباتات المزروعة فيها للصقيع وأضراره، فيجب عدم زرع البذور والنباتات في مثل هذه المناطق.[5]
  • لف جذوع أشجار الفاكهة بالقماش: لأشجار الفاكهة لُحاء رقيق جداً قد يتأثر مع تقلب درجات الحرارة مما يؤدي إلى حدوث انقسام في جذع الشجرة يُسمّى بصدع الصقيع، فيُفضّل لف جذوع الأشجار في فصل الخريف بقطع من الخيش أو تغطيتها بالقماش، مما يحمي الشجرة عند حدوث الصقيع.[5]

أهمية النباتات

النباتات ضرورية للحياة والبقاء، وهي مورد لكثير من احتياجاتنا، ومن أهمية النباتات ما يأتي:[6]

  • منع تلوث الهواء: حيث تُعتبر المساحات الخضراء المزروعة بالنباتات في المناطق الصناعية مهمة وضرورية لامتصاص الملوثات الناتجة عن المصانع، مما يُنقي الهواء ويُقلل من التلوّث.
  • الحفاظ على جودة التربة: حيث إن جذور النباتات والكائنات الحية التي تعيش حولها تساعد في تماسك التربة وتمنع تآكلها، وكذلك فإن تساقط أوراق الأشجار وتحللها يُشكل سماد طبيعي للتربة، مما يمنح النباتات الأُخرى القدرة على النمو والازدهار.
  • الحفاظ على المناخ: حيث إن النباتات تقوم باستهلاك ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الغابات وتنفس الكائنات الحية في عملية البناء الضوئي، وتُنتج الأكسجين اللازم للتنفس ولتحسين المناخ إذ تُقلل من غازات الدفيئة التي تؤثر على المناخ بشكل سلبي.
  • مصدر للدواء: حيث يُمكن صُنع عقاقير قوية وجيدة واقتصادية لكثير من الأمراض من خلال بعض النباتات.
  • مصدر للطعام: فالنبات مصدر غذاء للإنسان والحيوان وفيه عناصر غذائية مهمة للنمو.
  • سبيل للرفاهية: حيث إن زيارة الغابات والمناطق الخضراء مفيدة للصحة البدنية والعقلية، وتُقلل من القلق والتوتر.

المراجع

  1. ↑ "Plant", www.encyclopedia.com, Retrieved 09-05-2019. Edited.
  2. ↑ Colleen Vanderlinden (14-12-2018), "Prevent Plant Diseases with Good Gardening Practices"، www.thespruce.com, Retrieved 09-05-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Kathy LaLiberte, "How to Work With Nature to Minimize Pest and Disease Problems"، www.gardeners.com, Retrieved 09-05-2019. Edited.
  4. ↑ Andrew Carberry (29-03-2019), "How to Protect Plants from the Cold"، www.wikihow.com, Retrieved 09-05-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Jill Spencer (31-10-2018), "10 Easy Ways to Protect Plants from Frost"، dengarden.com, Retrieved 09-05-2019. Edited.
  6. ↑ Eleanor Clark (17-04-2018), "Why are plants important? Reasons why we need them"، www.woodlandtrust.org.uk, Retrieved 09-05-2019. Edited.