تُساعد مُمارسة التأمل مع التركيز على التنفّس بطريقة صحيحة على إنعاش الجسم كاملاً، ويُمكن القيام بذلك في أوقات الفراغ المُختلفة بسهولة، بحيث تكفي 5 إلى 10 دقائق للشعور بالتحسُّن، والراحة بشكل كبير،[1] ولا تحتاج مُمارسة التامّل أكثر من الجلوس على الأرض، وإغماض العينين، والتخلّص من التوتر، والأفكار والمشاعر السلبيّة الأخرى.[2]
يُمكن استغلال وقت الفراغ للتفكير بأمور الحياة المهمّة، وإعداد قائمة بالأهداف التي يرغب الفرد بتحقيقها في حياته المهنيّة والشخصيّة، ومراجعتها باستمرار، وكتابة قائمة بالخطوات التي يُمكن اتباعها في الفترة القادمة لجعل هذه الأهداف حقيقةً، فالتركيز عليها، والاستمرار بمراجعتها، والتأكُّد من اتخاذ الخطوات السليمة والصحيحة، سيزيد من إمكانيّة تحقيقها.[1]
يُعتبر القيام ببعض الأعمال التطوعية من أفضل النشاطات التي يُمكن مُمارستها في وقت الفراغ، فتقديم المُساعدة للآخرين يُعتبر عملاً إنسانياً رائعاً، ويُمكن اختيار أيّ عمل تطوعي ومُمارسته، مثل: المُساعدة في تقديم وجبات طعام للمُحتاجين، أو المُساعدة في تنظيف الشوارع العامّة، أو الانتساب لجمعيّات تُعنى بالقضايا الشبابيّة.[2]
تُعتبر القراءة ومُطالعة بعض الكتب إحدى الطرق المُثلى لقضاء أوقات الفراغ، حيث تتوفر المتاجر الإلكترونية التي يُمكن من خلالها تحميل الكتب، والروايات المُمتعة على الهاتف المحمول بسهولة، وفي أيّ وقت، كما يُعدّ الذهاب إلى مقهى كتب، أو مكتبة عامّة، والاستمتاع بالقراءة الخيار الأمثل لمُحبّي الكُتب الورقيّة.[3]
يُمكن استغلال وقت الفراغ من خلال المُشاركة في النشاطات الاجتماعيّة والثقافيّة العديدة، كالفعاليّات التي يتم تنظيمها في المعارض الفنيّة، أوالمتاحف، خاصّةً في أيّام العطلة، بحيث يُمكن الذهاب مع الأصدقاء لقضاء أوقات مُمتعة، والتقاط بعض الصور التذكاريّة لهذه الفعاليّات.[3]
توجد العديد من الأنشطة البسيطة لاستغلال وقت الفراغ، ومنها ما يأتي:[3]