كيف نعالج أنفسنا من الاكتئاب
النظام الغذائي
يُعتبر تحسين النظام الغذائي من أكثر الطرق فعاليّةً للتقليل من حدّة الاكتئاب، حيث بيّنت الكثير من الدراسات أن توعية الناس حول العادات الغذائيّة الصحيّة قد يُساعد على تقليل الشعور بالاكتئاب، ومن أهمّ الأطعمة التي يجب التركيز عليها هي: الخضراوات، والبقوليّات، والبروتينات التي لا تحتوي على الدهون، بالإضافة إلى غيرها من الأطعمة الصحية، ويجب الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة، والسكريّة، والكحول.[1]
التمارين الرياضية
تُعدّ التمارين الرياضيّة من أهمّ الطرق لعلاج الاكتئاب، حيث بيّن الباحثون أنّ تمارين المشي، والركض، والتدريب على المقاومة، وغيرها لها القدرة على التقليل من الشعور بحالة الاكتئاب.[1]
النوم كفاية
يُساعد النوم الكافي على التقليل من الاكتئاب، وعلى العكس فإنّ قلّة النوم تزيد من حدّة الاكتئاب، وتجعل الوضع أسوأ، وقد يُسبّب الاكتئاب صعوبةً في النوم، لذلك يجب إجراء بعض التغييرات على أسلوب الحياة، كالخلود إلى النوم يوميّاً في نفس الوقت، والاستيقاظ في وقت مُحدّد، بالإضافة إلى توفير جوّ مُناسب للنوم، وذلك عن طريق إبعاد كافّة اللوسائل التي التي قد تُسبّب القلق، مثل: التلفاز، والهاتف، وغيرها.[2]
استشارة الطبيب
يجب استشارة الطبيب لاستعمال المُكمّلات الغذائيّة والسؤال عن أنواعها؛ حيث تتوّفر مُكمّلات مُحدّدة للاكتئاب، مثل: زيت السمك، وحمض الفوليك، لذا يجب التأكدّ من الطبيب خاصةً عند الإقدام على تناول الأدوية.[2]
العلاج بالصدمات الكهربائية
يُستخدم علاج الصدمات الكهربائيّة لحالات الاكتئاب الشديدة جداً، وذلك بعد فشل كافّة المُحاولات والعلاجات الأخرى، وعند وجود خطر على حياة الشخص، تبدأ عمليّة العلاج بالصدمة الكهربائية ECT، الذي يتم بتمرير تيّار كهربائيّ محسوب بدقّة إلى دماغ المريض، وذلك عن طريق الأقطاب الكهربائيّة المُثبّتة على الرأس، ويُساعد هذا التيّار على تحفيز الدماغ، ويُسبّب حدوث نوبة، مما يُساعد على التخفيف من أعراض الاكتئاب، ويتمّ هذا العلاج دائماً في المستشفى تحت إشراف طبيب مُتخصص، ويُستخدم مرّتين في الأسبوع لمدّة تُقدّر من ثلاثة إلى ستة أسابيع.[3]
المراجع
- ^ أ ب "27 Facts About the Best Ways to Treat Depression", www.psychologytoday.com,30-6-2017، Retrieved 18-11-2018. Edited.
- ^ أ ب "Natural Depression Treatments", www.webmd.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
- ↑ "Treatment", www.nhs.uk, Retrieved 18-11-2018. Edited.