كما أنه لا يوجد دواء واحد لعلاج جميع الأمراض العضوية، فالأمر مشابه فيما يتعلق بالأمراض النفسية. فحتى إذا كان تشخيص مريضين مشابه، إلا أن الخطة العلاجية لكل مريض سوف تختلف. بمعنى أنه لا يوجد منهج واحد محدد بل كل خطة مصممة للفرد نفسه حسب حالته وطبيعته.[1]ويشتمل فريق العلاج على عدة أشخاص، فقد يكون من أفراد الأسرة أو الأصدقاء، الطبيب النفسي لتشخيص الحالة ومعالجتها، الأخصائي النفسي، والمرشد، والصيدلاني، والممرض، وغيرهم.[2]
قد يدخل الشخص المستشفى بإرادته أو في بعض الأحيان مجبراً. ويتم إحالة المريض إلى مستشفى الطب النفسي لعد أسباب، منها:[1]
ويقوم المرضى بزيارة المراكز والمستشفيات في أوقات معينة ولا يتوجب عليهم المكوث فيها. وهذا مناسب للأشخاص الذين:[1]
يجب على المريض أن يكون واثقاً من هذا المعالج، وأنه سوف يساعده على حل مشكلته فيتشكل تقبل له اولاً. ثم بعد ذلك يتم التحدث مع المتخصص كالطبيب النفسي، أو الأخصائي النفسي، أو المرشد، لمناقشة الأمور المتعلقة لحالته الصحية، والمشاعر التي يشعر بها، والأفكار التي تراوده، وسلوكياته. قد يكون العلاج فردياً أو بشكل جماعي حسب ما يختاره المريض أو ما يراه المعالج مناسباً لحالته. وهناك عدة أنواع من العلاج النفسي ويتم استخدام النوع المناسب للحالة أو أحياناً دمج لأنواع العلاج المختلفة. والعلاج النفسي يحتاج عدة أشهر ولكن في بعض الإضطرابات قد يستغرق وقتاً أطول.[3]
يعتمد العلاج الدوائي على الشخص نفسه وطريقته في الإستجابة لهذا الدواء. وعلى الرغم من أن الأدوية لا تشفي المرض نفسه ولكنها تساعد على التخفيف من الأعراض أو تدعيم نتائج العلاج النفسي. ومن الأدوية الأكثر شيوعاً في علاج الإضطرابات النفسية ما يلي:[3]