-

كيف تشهد في الصلاة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفية التشهّد في الصلاة

يُقسم التشهّد إلى قسمين: التشهّد الأوّل؛ ويكون في الصلاة الرباعيّة، أو الثلاثيّة؛ كالظهر والمغرب، والتشهّد الأخير؛ ويكون في الصلاة التي تُؤدّى ركعتين؛ كالفجر، وللتشهّد صفتان وردتا عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ إحداهما أن يضع المُصلي كفّه الأيمن على فخذه اليُمنى، وكفّه الأيسر على فخذه اليُسرى، ويُحرك بسبابته، والصفة الثانية؛ أن يضع المُصلي كفّه الأيمن على رُكبته اليُمنى، ويُحرك بسبابته، ويضع كفّه الأيسر على رُكبته اليُسرى، ويكون الجلوس للتشهّد كما ورد عن النبيّ بافتراش المُصلي رجله اليُسرى، ونصب الرِجل اليُمنى في التشهّد الأوّل في الصلاتين الرباعيّة والثلاثيّة، وفي التشهّد الأخير في الصلاة الثنائيّة.[1]

صيغ التشهّد

ورد عن النبيّ أكثر من صيغةٍ للتشهّد، وكُلّها ثابتةٌ عنه؛ فيجوز للمسلم أن يأتي بها كلّها، ويجوز الاقتصار على صيغةٍ واحدةٍ منها، ومن هذه الصيغ:[2]

  • الصيغة الأُولى: التحيّات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد ألّا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، وهذه الصيغة وردت عن ابن مسعود رضي الله عنه، ووردت عن ابن عمر -رضي الله عنهما- صيغةٌ مشابهةٌ لها.
  • الصيغة الثانية: التحيّات المباركات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين، أشهد ألّا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله، وهذه الصيغة جاءت عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما.

تحريك السبّابة في التشهّد

يكون تحريك السبّابة في التشهّد عند الدعاء، وليس في جميع التشهّد؛ ففي كلّ موطنٍ فيه عبارة دعاءٍ تحرّك السبّابة، وما عدا ذلك تكون السبّابة ساكنة، وهناك عدّة مواضع للدعاء في التشهد، منها:[3]

  • عند السلام على النبيّ، وعلى عباد الله الصالحين.
  • عند الصلاة على مُحمدٍ.
  • بعد الصلاة الإبراهميّة، بالتعوذ من عذاب جهنّم والقبر، ومن الفتن؛ كفتنة المسيح الدجّال.

المراجع

  1. ↑ عبدالله بن حمود الفريح (23/12/2015)، "أحكام التشهد في الصلاة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "صيغ التشهد وبيان أفضلها"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "ما حكم تحريك السبابة في التشهد من أوله إلى آخره؟ "، ar.islamway.net، 1-12-2006، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.