-

كيف تتعامل مع رجل الجوزاء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجوزاء

يُعتبر برجُ الجوزاء في علم الأبراج من أصعب الشخصيّات التي يمكن التعامل معها من قبل الآخرين، وذلك نظراً للازدواجية الكبيرة التي يتّصف بها رجل الجوزاء؛ فهو رجل ينطوي على كمٍّ هائل من الأشياء المتناقضة التي تجعلك في حيرة أمامه؛ إذ تجده تارةً معك وتارةًِ أخرى ضدك، وهو بطبعه يميل إلى معرفة الأمور السطحيّة حول الموضوع، ولا ينجذب مطلقاً للخوض في التفاصيل الدقيقة لها، وترى مولود الجوزاء بتصرّفاتٍ غير واعية أحياناً أو مندفعة دون تريّث أو تفكير واقعي ثابت تجاه الأمور؛ فهو شخص متسرّع ملتوٍ ومزاجيّ ومتردّد في أخذ القرارات الحاسمة.

رجل الجوزاء - بالمقابل - مثال للإبداع في الكثير من المهن الحرفية والنادرة، تجده متعدّد الهوايات، ومثقّف جداً، وبارع في الحديث والإقناع، وذو ذكاءٍ حاد ونظرة ثاقبة للأمور، منطلق ومتفائل وحماسي، يتحدّى الصعاب، ويهوى التغيير الدائم وسرعة الحركة والنشاط، ومفعم بالحياة، لا يمكن تقييده بنمط معين لفترة طويلة؛ فهو مخلوق يعشق الحرية والاستقلالية، كما لديه حب الاستكشاف في كل أمور حياته، وهو بحاجة دائمة إلى التنوّع في نمط حياته الذي لا يخضع مطلقاً للروتين.

طرق ناجحة للتعامل مع رجل برج الجوزاء

  • تفهمّي جيداً طبيعة الازدواجية في شخصية رجل الجوزاء؛ فهو قد يُشعركِ بالحب العظيم لفترة بسيطة ثم ينقلب دون اكتراث إلى مشاعر باردة خالية من الحب، ويتحوّل إلى شخصٍ لا مبالٍ لكِ وغير مهتم لمشاعرك، لذا كوني قادرةً على تقبل التباين الشديد في مشاعره واحرصي على احتوائها بتفهم وعقلانية.
  • أظهري لرجل الجوزاء انبهارك وإعجابك الشديد بشخصيته وصفاته الجميلة المفعمة بالمرح والحب والشاعرية، لأنه رجل يسعى إلى كسب قلب المرأة التي يحبّها بشتّى الطرق، وينتظر منكِ التجاوب المعنوي كي يتألق وينعم بالراحة معكِ.
  • أنعشي الروابط الروحية بينكِ وبين رجل الجوزاء الملول، والذي يسعى بطبيعته الازدواجية إلى امتلاء شيئين من نفس النوع كسيارتين أو شقتين أو عملين، وكذلك الحال بالنّسبة للحب والزواج؛ فهو لا يُمانع أبداً من وجود حبين في قلبه أو امرأتين في حياته، لذا احرصي على التجدّد في عواطفك واغمريه بالاهتمام والدفء كي تغنيه عن النظر لخيارٍ آخر.
  • تعرّفي على أسرار الجاذبية في عين رجل الجوزاء، وابحثي عنها في داخله، كي لا يشعر معكِ بالملل والرتابة، لذا كوني متجدّدةً ومتألقةً في حديثكِ معه، واجعليه يرى فيكِ المرأة الجذابة المثقفة والساحرة في كلامك ومظهرك وجمالك، لأنه يهوى الأنثى التي تأسره بعقله وعينه معاً.