يُساعد المشي في الطبيعة وتأملها على تقليل التوتر وتنشيط الذهن، فإنّ الاندماج مع الطبيعة والتفكر فيها وأداء بعض تمارين التنفس أثناء المشي يُنشّط الجسم والعقل، كما يُنصح بالتركيز على الشعور بالجسم، ثمّ البدء بالتركيز على المحيط من أشخاص، وأشجار، ولوحات إعلانية، ونوافذ المتاجر، والأصوات، والروائح.[١]
يُساعد تعلّم كلمات جديدة على توسيع المفردات، وزيادة القدرة على إيصال الأفكار والتعبير عنها بشكل أفضل، كما أنّ استخدام مفردات جديدة يزيد من ذكاء الشخص وقدراته العقلية، ويُمكن استخدام بعض تطبيقات القاموس على الهاتف المحمول لتعلّم كلمة جديدة يومياً واستخدامها عشر مرّات خلال الحديث.[١]
يستطيع الشخص أن يُطوّر نفسه باستمرار من خلال اكتساب مهارات جديدة إضافية بعدّة وسائل، إذ يُمكنه الاستفادة من الإنترنت لتطوير عدّة مهارات، مثل: مهارة حل المشكلات، ومهارة صنع القرار، ومهارة القيادة، ومهارة القدرة على إدارة الوقت وتنظيمه.[١]
تُشير الأبحاث إلى أنّ تقبل وجود المشاكل، واعتبارها أمراً طبيعياً، والنظر إليها بإيجابية، والتعامل معها كتحدي، يدفع الشخص لحلّها بحماسية وفعالية أكبر، كما أنّ الأشخاص الذين يثقون بأنفسهم وبقدراتهم الخاصة يكونون أكثر قدرةً على التفكير والتصرف بذكاء، والتغلب على التحديات التي تواجههم، وتجاوزها بسهولة.[٢]
يوجد العديد من النصائح الأخرى لتطوير النفس، ومنها ما يأتي:[٣]