تعتبر الثّقة بالنّفس أحد أهم الأمور التي يجب على الشخص أن يتمتع بها لتكون لديه كاريزما، وعلى الشخص أن لا يكون متعجرفاً، ولا خجولاً، أو خائفاً، ويمكن تطوير الثّقة بالنّفس والحفاظ عليها من خلال العديد من الأمور، مثل: العمل بشكل منتظم، وارتداء الملابس التي تزيد من الشّعور بالرّاحة، والتّحدث بالأمور التي يمتلك معلومات عنها فقط.[1]
يعدّ الودّ أحد الأمور الضّروريّة للكاريزما، وهي تعمل على جذب الآخرين للشّخص، وزيادة الشعور بالرّاحة عند التفاعل معه، وليكون الشخص ودوداً يجب عليه معاملة الآخرين بمساواة، وجعلهم يشعرون بالرضا والأهميّة، وأن يكون مصدراً للمشاعر الإيجابية دائماً لجميع من حوله،[2] وتفوق الكاريزما فكرة أن يكون الشخص مهذباً، ومبتسماً، ومتمتعاً بالأخلاق العالية، ويمكن تطوير صفة الود عن طريق طريقة وصفتها أوليفيا كابان مؤلفة كتاب "The Charisma Myth"، وهي أن يغمض الشخص عينيه، ويتخيل شخصاً يمتلك تأثيراً خاصاً عليه، وقد يكون هذا الشّخص شخصية تاريخية مؤثرة، أو شخصاً من العائلة، حيث يمكن لتخيل مشاعرهم أن يساعد على مشاركتها مع الأشخاص من حوله.[3]
يعني الحضور إثبات الوجود أثناء التّفاعل مع الآخرين، وتخصيص العقل بالكامل للتّفاعل معهم أثناء الحديث معهم؛ وذلك عن طريق الاستماع إليهم، وتوضيح فهمه لأفكارهم، وفهم وجهة نظرهم، بدلاً من التخطيط لما سيقوله لاحقاً؛ فعندما يمتلك الشخص فكرة رائعة، ويريد من النّاس الاستماع له، فإنه سيتعرّض للإحباط عندما لا يجد من يفهمه ويستمع إليه،[2] ويمكن زيادة الحضور عن طريق الحفاظ على اتصال العين مع الأشخاص الذين يتم التحدث معهم.[3]
هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها للتمتع بالكاريزما، وهي:[4]