-

كيف تعرف البيض الفاسد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البيض

استهلك البشر البيض منذ آلاف السنين، إذ إنّه يعتبر واحداً من أفضل مصادر البروتين، وأكثرها توافراً، وأقلّها سعراً، كما أنّه يُعّد واحداً من أكثر المنتجات الحيوانية استهلاكاً حول العالم، ويعود ذلك إلى محتواه الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن، والتي تعتبر جزءاً أساسياً من النظام الغذائي الصحيّ، وبالرغم من إنتاج العديد من إناث بعض فصائل الطيور للبيض، إلا أنّ بيض أنثى الدجاج هو الأكثر شيوعاً للاستهلاك.[1]

تمييز البيض الفاسد

ينسى معظم الأشخاص متى اشتروا البيض الموجود لديهم في الثلاجة، مما يعرضهم للشكّ حول ما إن كان ذلك البيض فاسداً أم لا، وفي ما يأتي بعض الطرق التي يمكن خلالها تمييز فساد البيض من غيره:[2]

  • تاريخ انتهاء الصلاحية: والذي يعتبر الطريقة الأسهل والأمثل لتحديد ما إن كان البيض صالحاً أم لا، إلا أنه يجب التمييز بين آخر تاريخ للبيع (بالإنجليزية: Sell by date)؛ وهو التاريخ الذي يحدد المدة المسموحة لبقاء البيض في محلات البقالة قبل بيعه، وغالباً لا تتجاوز هذه الفترةُ 30 يوماً بعد التعبئة في الولايات المتحدة، وبين تاريخ انتهاء الصلاحية (بالإنجليزية: Expiration date)؛ وهو آخر تاريخ يعتبر فيه البيض طازجاً، وإن لم يكن أيّ من هذه التواريخ موجوداً، فمن المحتمل أن يتوفر تاريخ التعبئة (بالإنجليزية: Pack date) على كرتونة البيض، فيمكن اعتباره طازجاً، إذا لم يتجاوز تاريخ الصلاحية، وآخر تاريخ للبيع، أو في فترة 21-30 يوماً بعد تاريخ التعبئة، وعلى الرغم من انخفاض جودة البيض بعد هذه التواريخ، إلا أنّه يكون آمناً للاستهلاك لعدة أسابيع أخرى، وخصوصاً إذا تمّ حفظه مبرداً في الثلاجة، للوقاية من نمو البكتيريا.
  • فحص الشم: حيث يمكن استخدامه إن تجاوز البيض فترة صلاحيته؛ حيث يصدر البيض الفاسد رائحةً مميزةً لا يمكن الخلط بينها وبين رائحة أخرى، سواءً كان نيئاً، أم مطبوخاً، وإذا شعر الإنسان بأن قشرة البيض تعيق من عملية الشم، يمكن كسر البيضة في وعاء ومن ثمّ شمّها، ويجب التخلص من البيض فوراً في حال صدرت منه رائحة، كما يجب غسل الوعاء بصابونٍ وماءٍ ساخن، أمّا إذا لم يكن هناك أيّ رائحة على الإطلاق، فإنّ هذه إشارة على أن البيض ما زال آمناً لاستهلاكه.
  • الفحص البصري: يمكن التأكد من سلامة البيض، بالتحقق ما إن كان متشققاً، ويمكن كسر البيضة في وعاء أبيض نظيف، والتحقق من وجود أيّ تغيّر في اللون، فإن كان هناك وجود للون وردي، أو أزرق، أو أخضر، أو أسود فذلك يدلّ على نمو البكتيريا، ويجدر بالشخص حينها التخلص من البيض، أمّا إن لاحظ الشخص زيادة ميوعته، فيدل ذلك على انخفاض جودته لقدمه، لكنّه لا يعني أنه غير آمن للاستهلاك.
  • اختبار الطفو: والذي يعتبر من أكثر الاختبارات شيوعاً واستخداماً لتحديد ما إن كان البيض طازجاً أم لا، من خلال وضع بيضة داخل إناء مملوء بالماء، فإن طفت البيضة فذلك يدلّ على أنها قديمة، وإن استقرت في القاع فذلك يدلّ على أنها طازجة، وعلى الرغم من فعاليّة هذا الاختبار إلا أنّه لا يحدد ما إن كان البيض آمنا للاستهلاك، أم لا، فقد تطفو بيضة وتكون آمنة للاستهلاك في نفس الوقت.

قيمة البيض الغذائية

تحتوي بيضة واحدة كبيرة بوزن 50 غرام على ما يأتي:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
السعرات الحرارية
72 سعرة حرارية
الماء
38.08 غرام
الكربوهيدرات
0.36 غرام
البروتين
6.28 غرام
الدهون
4.75 غرام
السكر
0.18 غرام
الكالسيوم
28 ملغرام
الحديد
0.88 ملغرام
المغنيسيوم
6 ملغرام
الفسفور
99 ملغ
البوتاسيوم
69 ملغرام
الصوديوم
71 ملغرام
الزنك
0.65 ملغرام
الفولات
24 ميكروغرام
فيتامين ب12
0.45 ميكروغرام
فيتامين أ
270 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.53 ملغرام
فيتامين د
41 وحدة دولية

فوائد البيض

يعود تناول البيض بالعديد من الفوائد على صحة الإنسان، نذكر منها ما يأتي:[4]

  • يمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية: حيث قارنت إحدى الدراسات بين مجموعتين إحداهما تناولت البيض، والأخرى لم تتناوله، وقد كانت المجموعة التي لم تتناوله أكثر عرضة للإصابة بنقص في فيتامين ب12، وفيتامين هـ، وفيتامين أ، بينما ساهم البيض في توفير ما نسبته 20-30% من هذه الفيتامينات، وبنسبة 10-20% من الفولات في المجموعة التي تناولته.
  • يغذي العقل ويعزز من صحته: يحتوي البيض على مركب الكولين (بالإنجليزية: Choline) المهم جداً في فترة الحمل والرضاعة، ويعتبر مهماً لنمو دماغ الجنين، والأطفال حديثي الولادة، وتعزيز ذاكرتهم، وتمدّ بيضة واحدة في اليوم المرأة الحامل بـ28% من القيمة اليومية الموصى بها من الكولين.
  • يحافظ على صحة العين: يعتبر البيض مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة، ومنها الزيانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthine)، واللوتين (بالإنجليزية: lutein) والتي تتراكم في العين، وتحميها من بعض الموجات الطويلة عالية الطاقة، كما أنّها تقي من الإصابة بإعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts)، وتنكس الشبكية (بالإنجليزية: Retinal degeneration)، الذي يعتبر المسبب الرئيسي للعمى عند كبار السن.
  • يعزز صحة الشعر والبشرة: يعتبر البيض غنياً بالأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت (بالإنجليزية: Sulphur-containing amino acids)، والعديد من الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة البشرة والشعر، وقد لاحظ العديد من الأشخاص أنّ شعرهم قد نما بشكلٍ أسرع بعد إضافتهم للبيض إلى نظامهم الغذائي، خصوصاً إن كان الشخص يعاني مسبقاً من نقص في فيتامين ب12، وفيتامين أ، والكبريت، والزنك.
  • يساهم في إنقاص الوزن: يزيد البيض من إحساس الشخص بالشبع مما يقلل من كمية الطعام التي يتناولها، مما يجعله غذاءً مناسباً لتقليل الوزن.

المراجع

  1. ↑ James McIntosh (22-1-2018), "Everything you need to know about eggs"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-4-2018. Edited.
  2. ↑ Taylor Jones (12-4-2017), "5 Simple Ways to Tell If an Egg Is Good or Bad"، www.healthline.com, Retrieved 10-4-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 01123, Egg, whole, raw, fresh", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 9-4-2018. Edited.
  4. ↑ "10 health benefits of eggs", www.health24.com,17-9-2015، Retrieved 10-4-2018. Edited.